لأول مرة.. كشف خطة الشاطر لاغتيال ألف شخصية عسكرية ومدنية بالخطابات السامة

أكد أحد خبراء الأمن الوطني المصري السابق أن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المحبوس والمسؤول الأول عن إدارة جهاز الأمن والمخابرات الإخواني الخاص والذي جرت عمليات تشكيله عقب أحداث 25 يناير مباشرة وبعد خروجه من السجن قام بالاستعانة بخبراء أمنيين من تركيا وإيران وبريطانيا وجنوب إفريقيا.
وقال الخبير الأمني الذي رفض ذكر اسمه، بحسب مركز "المزماة" الإماراتي، إن من ضمن الأساليب التي طلبها الشاطر من الخبراء الأمنيين الأتراك استخدام وسيلة الأظرف والرسائل السامة للتخلص من المعارضين وخصوم الإخوان من خلال وضع مادة السيانيد السامة داخلها وإرسالها إلى خصوم الجماعة كأحد وسائل التخلص منهم.
وذكر الخبير الأمني أن خيرت الشاطر فور ظهور حركة تمرد ضد المعزول مرسي والدعوة لإسقاطه في 30 يونيو 2013، رصدت مخابرات الإخوان الخاصة قائمة بأسماء ألف شخصية مدنية وعسكرية لتوجيه الرسائل السامة إليها لإفشال خطة التحرك الشعبي في 30 يونيو وأن تعليمات صارمة صدرت لقيادات عسكرية وأمنية بعدم فتح أي رسائل تصل إليهم.
وأشار الخبير الأمني إلى أن خيرت الشاطر خلال اجتماع لمكتب الإرشاد يوم 20 يونيو 2013 في مقر المقطم رفض فكرة الاغتيالات المسلحة أو بالانفجارات حتى لا يثير ذلك المزيد من المعارضة، وأن أسلوب الخطابات السامة هو الأفضل، إلا أن مراقبة ويقظة أجهزة الأمن منعت من تنفيذ هذا المخطط.