النهار
الخميس 12 يونيو 2025 10:31 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
احتفالات روسية بالغردقة بالعيد الوطني ومرور 12 عامًا على تأسيس دولة روسيا الاتحادية «هواوي» تُطلق هواتف Pura 80 بتقنيات متطورة رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي مديحة حمدي: نجل الراحلة سميحة أيوب سيكمل مهمتها باليتامى التي تتكفل بهم نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات كليتي «التجارة والشريعة والقانون» السفير الأميركي لدى إسرائيل : أعتقد أن تل أبيب لن تهاجم إيران دون موافقة واشنطن ترامب : من المرجح جداً أن تُوجه إسرائيل ضربة لإيران ” يارب بحق هذه الأيام المباركة أشفي أدم ” محمد ثروت يدعم تامر حسنى في أزمة نجله الصحية علي طريقة” أنا غيرت خلاص عنوانى” .. نور عمرو دياب تعيش قصة حب جديدة مع مصمم رقصات بتوقيع المخرج مسعي أحمد نبيل..الانتهاء من اللمسات الأولية للعرض “الجيش الوطني الشعبي: من الثورة الجزائرية المظفرة… التشييد… حصن الوطن” القنصل الفلسطيني بالإسكندرية يتفقد جرحى قطاع غزة أثناء تلقيهم العلاج بمدينة برج العرب الثاني خلال ساعة.. البحث عن جثمان طالب غرق داخل نهر النيل في قنا

صحافة عالمية

وثيقة سرية لـ"البيت الأبيض": أوباما يدعم "الإخوان" سراً

كشفت وثيقة سرية صادرة عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإدارته «يدعمون جماعة الإخوان سرًا».
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، فى عددها الصادر، الخميس، إن إحدى الوثائق الاستراتيجية السرية، الصادرة عن البيت الأبيض ، تعتبر أن جماعة الإخوان بمثابة «البديل المعتدل» عن الجماعات الإسلامية الأكثر عنفًا مثل تنظيمى «القاعدة» و«داعش».
وأضافت الصحيفة أن سياسة دعم الإخوان اتضحت جليًا فى «تعليمات سرية» صدرت من البيت الأبيض فى وثيقة باسم «دراسة تعليمات رئاسية-11»، فى عام 2011، حيث تؤكد الوثيقة دعم الإدارة للإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الوثيقة السرية.
وتابعت: «تظهر الوثيقة سبب اختيار الإدارة لجماعة الإخوان، التى تم تصنيفها العام الماضى، منظمة إرهابية من قِبَل حكومات مصر والسعودية والإمارات، كوسيط رئيسى لدعم واشنطن لعملية الإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط».
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الجهود لإقناع الإدارة بالإفراج عن الوثيقة أو أجزاء منها، بموجب قانون حرية المعلومات، باءت بالفشل، كما رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى، التابع للبيت الأبيض، برناديت ميهان، التعليق على محتوى الوثيقة، قائلة، للصحيفة: «ليس لدينا شىء عن الأمر لنقوله».
ونقلت الصحيفة، عن بعض منتقدى استراتيجية الإدارة الأمريكية تجاه الإخوان، قولهم إن «الجماعة تخفى أهدافها وغاياتها، لكنها تتبنى أيديولوجية متطرفة مماثلة للقاعدة وداعش، ولكن بنسبة أقل من العنف».
وقال خبير مكافحة الإرهاب، الأمريكى باتريك بول، إن الجماعة صَعَّدت فى الأسابيع الأخيرة من استخدامها للهجمات العنيفة فى مصر، واصفًا رؤية أوباما لأعضاء الجماعة على أنهم «إسلاميون معتدلون» بـ«الفاشلة». تابع: «الآن نرى النتيجة، فمصر تقاوم حملة إرهابية من قِبَل الإخوان (المعتدلين وفقًا لأوباما)، كما أنه باتت لدينا دولة فاشلة فى ليبيا، لقد بدأت هذه السياسة الخارجية الخطيرة بالوثيقة الصادرة عام 2011، واحتضان الإدارة الأمريكية للجماعة، ولكننا نرى الآن الأثر الكارثى لهذه السياسة».
ونقلت الصحيفة، عن رئيس مركز السياسات الأمنية الأمريكى، فرانك جافنى، توثيقه ما سمته «جهود الإخوان التخريبية فى الولايات المتحدة وخارجها»، بقوله: «الجماعة هى الأكثر خطورة فى ترويج الشمولية»، مشيرًا إلى «اختيار أوباما عدداً من داعمى الإخوان مستشارين رئيسيين له».