النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 08:48 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

تقارير ومتابعات

والعبرة بالبنية الديمقراطية

عمار حسن:المطروح على المصريين ليس مشروعا رئاسيا

عمار على حسن
عمار على حسن
رأى الباحث فى الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسنأن المطروح حاليا على الشعب المصري فى الانتخابات القادمة ليس مشروعا رئاسيا،وإنما مجرد رئيس..وقال :إن المشروع الرئاسى يعني أن يقدم المرشح لانتخاباتالرئاسة نفسه من خلال فريق عمل وبرنامج شامل،أما الرئيس فيسعى إلى إعادة إنتاجالزعيم، وهى مسألة لابد أن يتجاوزها المصريون تماما .وذكر الباحث والروائى الدكتور عمار على حسن - خلال مؤتمر الجيزة الأدبي اليومالخميس الذى عقد تحت عنوان الأدب والثورة تحت عنوان برلماني أم رئاسي أومختلط - أنه لو افترضنا أن النظام الرئاسي هو الخيار الأرجح لدى المجلس الأعلىللقوات المسلحة وقوى سياسية أخرى، فإنه من الضرورة أن تكون صلاحيات الرئيس فيالدستور القادم مناسبة ومعقولة،وليست مفرطة تجعل منه شبه إله كما كان الحال فيدستور 1971 الذي أسقطته ثورة 25 يناير.وخلص حسن - فى بحثه تحت عنوان النظام السياسي المصري المنتظر - إلى أنالعبرة ليست بنوع النظام بقدر ماتتعلق بالبنية الديمقراطية واستقلال المجتمعوفاعلية المؤسسات الوسيطة من نقابات واتحادات وروابط وهيئات وقوى أهلية ومدنية..وقال:إن كل هذه القوى تشكل رافعة للديمقراطية في مطلعها، ثم تبني جدارا قوياتستند إليه،أو قاعدة راسخة تقف عليها، وتحميها وتمنع من يريد التغول عليها رئيساكان أم برلمانا.وشخص الباحث جدلية الحالة المصرية الراهنة،بأنها منقسمة بين من يروق له النظامالبرلماني، وبين من يروق له النظام الرئاسي..مشيرا إلى أن من يراهنون على النظامالأول يعتبرون أنه سيعطي حيوية للحياة السياسية، وسيفتح الباب أمام المزيد منالمشاركة الشعبية وسيقضي على ظاهرة الزعيم الأوحد التي جلبت وبالا على مصر.