مع قرب ترؤس نيوزلندا لمجلس الامن
بن حلي يبحث مع وزير خارجية نيوزيلندا التحركات الجارية لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

استقبل السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم في مقر الأمانة العامة السيد موراى مكالي وزير خارجية نيوزيلندا، الذي يزور القاهرة حاليا حيث جرى التباحث في مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.
واستعرض السفير أحمد بن حلي مع الوزير النيوزيلندي نتائج الاتصالات والمشاورات التي تجريها اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة عملية السلام ومسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة، والمنبثقة عن قمة شرم الشيخ.
وتجدر الإشارة ان نيوزيلندا سوف تترأس مجلس الأمن في بداية شهر يوليو المقبل ، كما أن عضويتها في مجلس الأمن ممتدة طوال عامي 2015 و2016، وتحرص نيوزيلندا على إجراء المشاورات مع مختلف الأطراف المعنية من اجل ان يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته في معالجة القضية الفلسطينية وكسر حالة الجمود الراهنة لعملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد السفير بن حلي على أن التحرك العربي خلال الفترة المقبلة على الساحة الدولية إنما يهدف إلى إجراء مشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية والدول الأعضاء في مجلس الأمن من اجل استصدر قرار جديد من
المجلس يتيح إطلاق عملية مفاوضات جدية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وبجدول زمني محدد يفضي الى معالجة جميع القضايا العالقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.