الأربعاء 1 مايو 2024 01:17 صـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اشتعال النيران في 3 منازل وإصابة شاب بسبب اشتباكات مسلحة بين عائلتين بقنا زيارة رئيس وزراء بيلاروسيا للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومنطقة أهرامات الجيزة أدهم هيثم يتصدر تريند اكس بعد أغنية «مليونير» ويستعد لاستكمال نور الريس مع مصطفي كامل الهلال السعودى يطيح بـ إتحاد جده من نصف نهائى كأس خادم الحرمين الشريفين وزارة السياحة والآثار تواصل استعداداتها لموسم حج 1445 هــ ميونخ يقلب الطاولة على ريال مدريد ويسجل الهدف الثانى من ركلة جزاء 32 مؤسسة سياحية وتوظيف تشارك بملتقى التوظيف الثالث لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة وفقًا لتقرير وزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري افتتاح المعرض السنوي الثالث للوسائل التعليمية بكلية التربية جامعة مدينة السادات ريال مدريد يتقدم بهدف نظيف على بايرن ميونخ فى الشوط الاول فينيسيوس يسجل الهدف الاول للريال فى شباك بايرن ميونخ سبب الاحتفال بعيد العمال وحكاية إعدام 4 أشخاص في شيكاغو

المرأة والبيت

اكتشفي أشهر الأخطاء الشائعة في تربية الأبناء

تلعب الأسرة دورا هاما وحيويا في تشكيل شخصية الطفل وضبط سلوكه مع أقرانه بالمدرسة أو النادي، فكون الطفل سويا وخالِيا من العقد والمشاكل النفسية يدل هذا على التربية السليمة المتكاملة التي تلقاها في مرحلة ما قبل المدرسة والعكس، حيث يقع كثير من الأبوين في أخطاء شائعة أثناء توجيه أبنائهم عن جهل وذلك ظنا منهم أن هذا يسهم في تنشئة الأبناء على قواعد وأسس سليمة، فتربية الأبناء ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض بل تتطلب مزيدا من الجهد والعناء لأن الأسرة هي بمثابة المرآة التي يري الطفل فيها نفسه.

تقول الكاتبة ماري رمسيس اختصاصي تربوي وتعديل السلوك :"توجد الكثير من الأخطاء التي يرتكبها الوالدان في تربية أبنائهم، مما يؤثر علي نفسية وسلوك الطفل في المستقبل".

وتروي رمسيس أهم الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم كالتالي...

أنت فاشل

عند تحكم الأم على نجلها بالفشل يترسخ في أذهانة مفهوم الفشل ، وأنه مهما بذل من قصاري جهده سيصبح فاشلا أيضا، وبالتالي تتولد بداخله مشاعر السلبية واللامبالاة وانعدام الثقة بالنفس.

أنت كاذب

الطفل من عمر سنتين إلى 6 سنوات توجد لديه أحلام اليقظة التي تجعله يتخيل أحداثا ويعيش في عالم خاص به من وحي خياله، ويبدأ يبني قصصا وروايات وأحداثا في ذهنه يرويها لرفاقه بالمدرسة ولوالديه كأنها مواقف حقيقية، ويستوجب على الأم في هذه الحالة احتضان الطفل وعدم توبيخه أو إيذائه بكلمة "أنت كاذب" حتي لا تتسع الفجوة بينه وبين والدته وبالتالي لن يرغب في مصارحتها مرة أخرى عن أمور حياته.

أنت حرامي

في أحيانٍ كثيرة يكون الطفل غير مدرك بأنه إذا سلب لعبة أو قلما أو أي شيء آخر لا يخصه أثار إعجابه بدون علم صاحبه بأنه سارق، لهذا يجب على الأم إذا وجدت أدوات غير متعلقه بطفلها أن توجه بأن هذا خطأ وتخطره بأنه ستكافئه إذا قام بإرجاعها لصاحبها، مع تجنب توبيخه بكلمات سلبية مثل "أنت حرامي" حتي لا يتولد لديه مشاعر النقص والخيبة وأنه بالفعل لص.

الإيذاء الجسدي

يلجأ الوالدان إلى العقاب الجسدي عند خروج أبنائهم عن قواعد الأدب والنظام باعتباره الحل الأول في توجية الأطفال نحو الصواب، وهذا خطأ فالعقاب البدني يؤثر على سلوك ونفسيه الطفل حيثُ يصبح متبلد المشاعر، وتنتابه العصبية الزائدة، ويفقد ثقته بنفسه، لهذا يشددّ على الآباء بتجنب استخدام العقاب البدني، ويفضل أن تقوم الأم بإيضاح السلوك الخاطئ الذي ارتكبه وتعليمه السلوك المرغوب المضاد له، وإذا كان الخطأ الذي ارتكبه الطفل كبيرا يُعاقب بعدة طرق أخرى بعيدة عن العقاب البدني كسلب لعبة محببة لديه، أو حرمانه من الجلوس أمام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز.

تجاهل أسئلة الطفل المحرجة

الطفل في مرحلة معينة من عمره يكون فيها كثير التساؤلات حول وجوده، وذلك من خلال طرح الأسئلة على والديه دون علمه بأنها محرجة، مثل كيف اتولدت؟ ، لماذا لم أظل عاريا طوال الوقت؟، لماذا لا أستطيع النوم بجانب الأم؟ فهذه التساؤلات وغيرها من الأسئلة التي يوجهها الطفل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وعدم الاستهانة بها، فكثير من الآباء يواجهون أسئلة أطفالهم بعنف وقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من ذاته وشعوره بالذنب، لذا يجب التريث أثناء الرد على أسئلة الطفل بطريقة صحيحة وسليمة تتطابق مع المعايير الأخلاقية والدينية.

استخدام العنف عند مس الطفل لأعضائه التناسلية

الطفل في مراحلة الأولى لايستطيع التفرقه بين أعضاء جسده، وعندما يصل إلى مرحلة استكشاف الذات يبدأ أن يلمس كل شيء بجسده بما في ذلك أعضاؤه التناسلية دون علم منه بأن هذا خطأ أو عيب ويزداد تكراره لذلك عند شعوره باللذة، ففي هذه الحالة على الأم والأب تجنب استخدام العنف عند رؤية ذلك، لأن عندما يقمع أو يتعرض الطفل للعنف من أجل الإقلاع عن هذا الفعل فإنه يلجأ إلى وسائل ملتوية أخرى مثل ممارسة العادة بعيدا عن نظر والديه، أو أن يستغل فترة ذهابه إلى فراشه ليلا، فعلى الأم  في هذه الحالة أن تلفت أو تشتت نظره وانتباهه عن هذا الفعل مثل المشاركة في الأعمال التي تتطلب اليد كالرسم أو الكتابة حتي يقلع عن هذه العادة نهائيا.

 

المقارنة

مقارنة الطفل بغيره من رفاقه أو إخوته قد تدمر شخصية الطفل، وتفقده ثقته بالنفس، وشعوره بالنقص دوما، وتجعله يكره من يقارن به وبالتالي تزداد الفجوة والكره بينه وبين إخوته أو رفاقه أو من يقارن به، فيجب على الأم أن تعلم جيدا أن لكل طفل مهاراته وقدراته الخاصة التي تجعله مميزا عن غيره.