حركات ثورية وشباب الإسلاميين يشيدون بجرائم داعش مثل ممدوح إسماعيل

قال صبره القاسمي، الخبير في شئون الإرهاب الدولي، إن تنظيم داعش الإرهابي لا يضع يده في يد من اشتغل بالعمل الديمقراطي حتى ولا يشرفه ذلك، وإن كانوا الإخوان ومن والاهم من سلفية جهادية وجماعة إسلامية وغيرها، على عكس الفئة الأخيرة التي تعلن استعدادها دائما للتحالف مع "الشيطان"، إذا ما كان هذا هو السبيل لتحقيق غاياتها.
وأوضح، إنه من هذا المنطلق فلا يرجح أن يكون هناك اتصالات مباشرة بين قادة السلفية والإسلام السياسي المنتمين إلى مصر وبينهم السلفي المثير للجدل "ممدوح إسماعيل" و بين قادة الإرهاب الدولي.
وقال "القاسمي" إنه ليس غريبا أن يثني قادة الإرهاب الهاربين في الخارج على أفعال "داعش" و أن يصفوها بالفتوحات و حركات التحرير، وليس غريبا ما قاله القيادي السلفي الهارب ممدوح إسماعيل بهذا الشأن.
وأشار إلى أن فكر "الدعشنة" متأصل في عقول شباب الحركات الإسلامية في مصر، و الأخطر من ذلك أن بعض الحركات التي تلقب نفسها بـ"الثورية" تحمل أيضا هذه الأفكار و ينظرون إلى ما فعلته داعش خاصة استيلاءها الأخير على "تدمر" السورية و "الرمادي" في العراق على أنها فتوحات إسلامية.