النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:54 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

حوادث

فتاة تحرر محضراً ضد متحرش.. ووالدته: ”إذا بليتم فاستتروا”

«اسكتى. عيب. استرى على نفسك»، كلمات لم تتوقع الشابة العشرينية سلمى سامى، ابنة محافظة الشرقية، أن تسمعها ممن حولها لإصرارها على الإمساك بمتحرش تعرض لها خلال وجودها فى محطة مترو أنفاق كوبرى القبة، مطلع الأسبوع الحالى، وتمسكها بتحرير محضر والتحقيق معه. بصوت مكتوم لا يريد الإفصاح عن معاناته تروى «سلمى» واقعة التحرش قائلة: «افتكرته حرامى لأنه ماشى يبص حواليه، وفجأة قرب منى على سلم المترو وتحرش بيّا، نزلت عليه ضرب لحد ما جت شرطة المترو وخدته وقالوا لى هو انضرب بما فيه الكفاية سيبيه يمشى بقى، وطبعاً رفضت لأن ما ضاع حق وراءه مطالب، وأنا حقى مش هسكت عليه».

رغم اعتراف «كريم»، الشاب المتحرش بالواقعة، وأنه نادم على فعلته، فإن الشابة العشرينية لم تستجب لتوسلاته هو وأهله للتنازل عن المحضر، واعتباره معاكسة فقط لم تصل للتحرش، حتى قامت والدة الشاب بتهديدها داخل ساحة النيابة، وهو ما علقت عليه «سلمى» قائلة: «أهله بيقولوا ابننا عنده مرض عقلى والشرطة لما مسكته فى المترو لقوا معاه كارنيه بيثبت إنه فرد أمن من 4 سنين فى شركة حراسة يعنى الكلام غير منطقى، وحتى لو مجنون أنا مش هسكت على حقى»، وتستكمل: «كفاية إن والدة الولد هددتنى وقالت لى إحنا عرفنا إنك من الزقازيق وهنتصرف معاكى، وإذا بليتم فاستتروا على أساس إنى المفروض أتكتم».

لم تحظَ «سلمى» بمساندة الأهل فقط، فالعديد من الفتيات اللاتى تعرضن للتحرش تواصلن معها، وأخبرنها: «إنتى عملتى اللى إحنا مقدرناش عليه»، بالإضافة إلى دعم زملائها بالعمل من الذكور والفتيات، ليبقى فقط مديرها بالأكاديمية، هو الوحيد الذى لم يتفهم موقفها، ويطالبها بالتراجع عن القضية، وإلا سيتم فصلها.