النهار
الجمعة 18 يوليو 2025 03:52 مـ 22 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نخبة سلالات الصقور تحلّق في سماء الرياض 5 أغسطس الصين : أي محاولة لـ”فك الارتباط” بين بكين و واشنطن عنوة محكوم عليها بالفشل وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون الرحلة الأولي من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بدسوق رئيس مدينة أبوزنيمة يتابع النشاط الصيفى بالمساجد لتعويض محمد صبحي.. الزمالك يقترب من ضم محمد علاء حارس الجونة بعد توضيح اتحاد الكرة.. الزمالك يحسم صفقة عبد الحميد معالي ويقيده تحت السن رسميًا بعد اجتياز الفحص الطبي.. تفاصيل صفقة آدم كايد إلى الزمالك في الميركاتو الصيفي الكرملين يعلق على حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا بنسبة 10%.. انخفاض أسعار البن محلياً بعد التراجع عالميًا بايرن ميونخ يقترب من حسم صفقة لويس دياز.. تطورات متسارعة في المفاوضات مع ليفربول محافظ كفرالشيخ يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة لبحث تطوير شبكة الطرق ودعم الاستثمار والمناطق الصناعية ”الطرق والكباري” تنفي انهيار كوبري مشاة بالطريق الزراعي أمام طوخ

منوعات

الجمعة.. العالم يحيي اليوم الدولي للأسرة

يحيي العالم بعد غد "الجمعة"، اليوم الدولي للأسرة 2015 تحت شعار "الرجال في موقع المسئولية : المساواة بين الجنسين وحقوق الطفل في الأسرة المعاصرة"، حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الطفل في إطار الأسرة.. كما أن احتفال هذا العام سيبرز مسألة الوقاية من العنف الأسري من خلال أطر عمل قانونية أسرية منصفة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة البرامجية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 237/47 في عام 1993 للاحتفال باليوم الدولي للأسرة في 15 مايو من كل عام، حيث يتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة - في رسالته بهذه المناسبة - إلي أن موضوع هذا العام لليوم الدولي للأسرة "هل إعالة الأسرة حكر على الرجل؟" يسلط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين وحقوق الطفل في الأسرة الحديثة، موضحا أنه في جميع أنحاء العالم هناك عدد متزايد من النساء اللاتي أصبحن يحظين بالاعتراف بوضعهن كشريك ندي للرجل يقتسم معه مسئولية اتخاذ القرار في الأسرة على النحو المطلوب، ومن ثم صارت المرأة تسهم في تهيئة بيئة مواتية لنماء الطفل على نحو تام ومتوازن.
غير أن التمييز ضد المرأة وعدم الاكتراث بحقوق الطفل لا يزالان متجذرين في قوانين الأسرة والسياسات الحكومية المطبقة في العديد من البلدان، وكثيرا ما تتغاضى النواميس الاجتماعية السائدة عن الكثير من الممارسات التمييزية بل وتجد لها ما يبررها.
وتفرز هذه الحالة أعباء اجتماعية واقتصادية ينوء بحملها الجميع.. فالتمييز والإهمال كثيرا ما يؤديان إلى العنف، مما يهدد صحة المرأة والطفل، ويقلص فرص إتمام تعليمهما وإطلاق كامل قدراتهما، وعادة ما تنتقل هذه العدوى إلى الجيل التالي، حيث إن الأرجح أن يسلك الأطفال المعرضون للعنف مسارا عنيفا عندما يبلغون رشدهم.
وأضاف مون أن "التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة تظل مرهونة بأطر قانونية ونواميس اجتماعية منصفة تؤيد حقوق المرأة والطفل.. ذلك أنه لم يعد هناك في الأسر والمجتمعات والأمم الحديثة مكانا لقوانين وممارسات تمييزية لا تمنح حقوقا على نحو يتساوى فيه الجميع وتقمع حقوق المرأة والطفل".
ودعا بمناسبة هذا اليوم الدولي إلي عقد العزم على تغيير القواعد القانونية والنواميس الاجتماعية التي تؤيد سيطرة الرجل على المرأة وتعزز التمييز وتحول دون القضاء على العنف ضد المستضعفين من أفراد الأسرة.. قائلا إنه "في إطار مسعانا لبلورة خطة جديدة للتنمية المستدامة وحرصنا على إيجاد عالم تصان فيه كرامة الجميع، أدعوكم إلى الوقوف صفا واحدا للدفاع عن حق المرأة والطفل داخل الأسر والمجتمعات كافة".