النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 04:33 صـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تطلق مبادرات نفسية ورقمية جديدة لدعم وتمكين المرأة إرادة فاينانس تتعاون مع DDS لاعتماد حلول HUAWEI Cloud لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة وأمان الخدمات المقدمة لعملائها نقل عام الإسكندرية: تطبيق التذكرة الإلكترونية على الترام محافظ الإسكندرية: تشغيل 6 فنادق هذا العام و18 مشروعًا متنوعًا في عدة قطاعات لتعزيز الموارد الذاتية ضربة جديدة لمافيا الغذاء الفاسد بالقليوبية.. ضبط 16 طن دواجن غير صالحة بالخانكة في الدقيقة 90 صلاح يضع الهدف الثاني في شباك زيمبابوي مرموش يضع هدف التعادل مع زيمبابوي خلال الشوط الثاني بداية فصل الشتاء رسميًا.. ما هي ظاهرة الانقلاب الشتوي؟ استعدادًا للدورة 57 لمعرض القاهرة للكتاب.. وزير الثقافة يبحث مع اتحاد الناشرين دعم صناعة النشر وحماية الملكية الفكرية فن البورتريه بالأكريليك في «تفانين الدولي».. رؤية إبداعية بملتقى «حلوة يا بلدي» بالمجلس الأعلى للثقافة منتخب مصر يتأخر 1-0 أمام زيمبابوي خلال الشوط الأول وزير الثقافة يبحث مع أمير صلاح الدين إطلاق «المسرح والموسيقى للجميع» وتوسيع الحفلات الفنية بالمحافظات

أهم الأخبار

لماذا وقَّع السيسي على إعلان نيقوسيا مع قبرص واليونان؟

 

جاء الإعلان عن القمة التي جمعت قادة قبرص ومصر واليونان، أمس، في العاصمة القبرصية نيقوسيا، موضحًا التحديات المشتركة التي تواجه الدول الثلاث، وأكد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق مصالح البلدين فيما يتعلق بالمجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية، بما يعزز السلام والاستقرار والأمن والازدهار.
وكانت الدول الثلاث وقَّعت على إعلان سابق في القاهرة في نوفمبر 2014، أكد على الروابط التاريخية والثقافية بينهم، موضحًا أنه يستمد مبادئه من القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتناول خارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية بالتعاون مع القوات المسلحة، وترسيم الحدود البحرية للدول المختلفة، والأوضاع في ليبيا، والإرهاب في العالم.
يعتقد الدكتور حسن أبو طالب، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تؤكد على مكانتها من خلال التعاون مع الدول المختلفة وتُوجد آليات مرنة لتحقيق المصالح المشتركة فيما يتعلق بالأمور التي لم تحسم، كتحديد الحدود البحرية لقبرص، موضحًا أن إعلان "نيقوسيا" يساهم في السيطرة على مصادر التوتر بشرق البحر المتوسط، كالقضية الفلسطينية وما يحدث بسوريا والعراق وموقف تركيا السلبي من مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.
أما الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، يلمح إلى أن القمة الأخيرة جاءت لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث، وأن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بدولتي اليونان وقبرص، لافتًا إلى أن القمة تدعم شرعية 30 يونيو في الدول الأوروبية، معربًا عن تفاؤله بتعاون الدول النشطاء في جنوب البحر المتوسط مع الدول النشطاء في الشمال.
ولا يعتقد اللاوندي أن القمة تمثل تحالفًا ضد تركيا، التي تتخذ مواقف معادية لمصر ولها نزاعات مع قبرص حول النفط في المياه الإقليمية، ويتوقع أن تكون نواة لقمة بين دول أكثر في ما يعرف بشرق المتوسط.