النهار
الأحد 15 يونيو 2025 05:04 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب تصرف غير لائق لفتاة المنوفية.. الشرقاوي: «قف للمعلم وفيه التبجيلا» لطيفة تعلن وفاة شقيقها .. وتعلق: ”الله يصبرنا على فراقك يا طيب” أحمد الضبع مديرا لمكتب وكيل وزارة الصحة بالمنوفية من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني أيمن الرمادى يكشف مصيره من الاستمرار مع الزمالك بالأسماء.. إصابة 16 شابًا وسيدة في حادث انقلاب سيارة بطريق الرافد الدولي بكفر الشيخ وكيل «تعليم كفر الشيخ» يُشدد على تهيئة الأجواء المناسبة لطلاب الثانوية العامة النيابة الإدارية تحتفل باليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث وتؤكد: 18 عامًا على تجريم الجريمة وحماية حقوق الفتيات رئيس بعثة الحج السياحي تنوّه بالمنظومة المتكاملة التي وفرتها السعودية لموسم حج ناجح السعودية تنشئ غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين ووضع خطة متكاملة لخدمتهم لحين عودتهم لوطنهم غدًا.. قطاع المعاهد الأزهرية يفتح باب التظلمات على نتائج الشهادتين «الابتدائية والإعدادية» لمدة 15 يومًا طبيب الزمالك يطمئن الجماهير على حالة أحمد حمدي وأحمد الجفالي

أهم الأخبار

لماذا وقَّع السيسي على إعلان نيقوسيا مع قبرص واليونان؟

 

جاء الإعلان عن القمة التي جمعت قادة قبرص ومصر واليونان، أمس، في العاصمة القبرصية نيقوسيا، موضحًا التحديات المشتركة التي تواجه الدول الثلاث، وأكد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق مصالح البلدين فيما يتعلق بالمجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية، بما يعزز السلام والاستقرار والأمن والازدهار.
وكانت الدول الثلاث وقَّعت على إعلان سابق في القاهرة في نوفمبر 2014، أكد على الروابط التاريخية والثقافية بينهم، موضحًا أنه يستمد مبادئه من القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتناول خارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية بالتعاون مع القوات المسلحة، وترسيم الحدود البحرية للدول المختلفة، والأوضاع في ليبيا، والإرهاب في العالم.
يعتقد الدكتور حسن أبو طالب، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تؤكد على مكانتها من خلال التعاون مع الدول المختلفة وتُوجد آليات مرنة لتحقيق المصالح المشتركة فيما يتعلق بالأمور التي لم تحسم، كتحديد الحدود البحرية لقبرص، موضحًا أن إعلان "نيقوسيا" يساهم في السيطرة على مصادر التوتر بشرق البحر المتوسط، كالقضية الفلسطينية وما يحدث بسوريا والعراق وموقف تركيا السلبي من مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.
أما الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، يلمح إلى أن القمة الأخيرة جاءت لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث، وأن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بدولتي اليونان وقبرص، لافتًا إلى أن القمة تدعم شرعية 30 يونيو في الدول الأوروبية، معربًا عن تفاؤله بتعاون الدول النشطاء في جنوب البحر المتوسط مع الدول النشطاء في الشمال.
ولا يعتقد اللاوندي أن القمة تمثل تحالفًا ضد تركيا، التي تتخذ مواقف معادية لمصر ولها نزاعات مع قبرص حول النفط في المياه الإقليمية، ويتوقع أن تكون نواة لقمة بين دول أكثر في ما يعرف بشرق المتوسط.