النهار
الخميس 5 يونيو 2025 03:03 مـ 8 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة تتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى وموسم الإجازات الصيفية بمطروح مجمع شرطي بالباجور ووحدة مرور بطوخ دلكة.. قرارات هامة من المجلس التنفيذي بالمنوفية اليوم محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة.. ورفع جميع الإشغالات بالمنصورة رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك البيئة تنظم حملات لتنظيف الشواطئ و قاع البحر بعدد من شواطئ الإسكندرية وزيرة البيئة تدعو المواطنين إلى تجنب السلوكيات الخاطئة.. والذبح في الأماكن المخصصة والتخلص السليم من مخلفات الأضاحي وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول عيد الأضحى خبراء التعليم لأولياء الأمور: لا حديث عن صعوبة الامتحانات.. تجنبوا توجيه الانتقادات المستمرة إزالة 12 طاحونة ذهب خلال حملة مكبرة في قنا «ابتكار عالمي ومبادرات ومسابقات للطلاب ومعرض للفن».. أبرز أنشطة جامعة حلوان خلال أسبوع المفاوضات الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف حاد.. هل تنجح جهود الوسطاء؟ استعدادًا لعيد الأضحى.. مستشفى بدر الجامعي يرفع درجة الاستعداد القصوى

أهم الأخبار

برهامي عن دعوات خلع الحجاب

 

أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن دعوات التخريب والتدمير ليست قاصرة على قنابل الغدر والخيانة والغش للأمة، بل أخطر منها عبوات نسف العقول والقلوب والعفاف؛ مثل الدعوة لخلع الحجاب، ووصف دول الانحلال ومجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة.
 
وقال "برهامى"، فى بيان للدعوة السلفية، إن الدعوة تهدف لهدم تراث الأمة، وانتهاك عرضها، بحرق كتب التفسير والسنة، وسب الأئمة، حتى قال مجرمهم عن الأئمة الأربعة، "الأربعة النصابين"، هل ترون أن أحدًا فى العالم الإسلامى شرقًا أو غربًا لم يتتلمذ ويتعلم على أيدى هؤلاء الأئمة.
 
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية أن هناك من يحرقون كتبًا إسلامية فى التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمى للقرآن بحجة محاربة الإخوان فصارت محاربة الإخوان شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب.
 
وتابع برهامى: عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب، وتوسيع دائرة الاتهام بلا دليل، وسوء المعاملة لمواطنين أبرياء، ابتداءً بالسب والشتم، ومرورًا بالضرب والتعذيب، وانتهاءً بالقتل، بحجة أنهم تكفيريون، هكذا بلا دليل، فبدلًا من أن تقضى على عدو، توجد بدلًا منه أو معه عشرة أعداء أو مائة، وتصدر للأجيال القادمة أخطر الأزمات، بالنفوس التى تشوهها قلة جاهلة جعلت فى يدها سلطات لمحاربة الإرهاب والعنف، فاستغلتها لمآربها الشخصية، لتوسيع امتيازاتها وللأسف فهى تزداد كل يوم.