النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 06:19 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

أهم الأخبار

أول تعليق من زوجة أمين الشرطة شهيد انفجار مايو

سادت حالة من الحزن أهالى قرية طوخ طنبشا، مركز بركة السبع، بمحافظة المنوفية، عقب سماع نبأ استشهاد أمين الشرطة، حمدى صبرى المليجى، في انفجار عبوة بدائية الصنع بنقطة شرطة أعلى كوبرى 15 مايو بمدينة القاهرة، صباح اليوم، وانتظر المئات أمام المسجد الكبير بالقرية في انتظار وصول الجثمان، تمهيداً لتشييعه لمثواه الأخير في جنازة عسكرية.

وقالت هاجر إبراهيم، زوجة الشهيد، إنها متزوجة منذ 6 سنوات، أنعم الله عليهما بطفلين، عبدالرحمن، 5 سنوات، ويوسف، 3 سنوات، وإنه يعمل منذ 15 سنة تقريباً، أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة. وأضافت قائلة «اتصل بى زوجة على غير العادة قبل استشهاده بلحظات وهو في عمله يطمئن على الأولاد وسأل على ابنه الأكبر: «عبدالرحمن هيرجع إمتى من الحضانة»، وأوصها بالأولاد: «خلى بالك منهم» كأنه حاسسس بقرب انتهاء أجله واستشهاده. وطالبت زوجة الشهيد بالقصاص لدم زوجها من قاتليه قائلة حسبى الله ونعم الوكيل: «أنا حذرته كتير من الشغلانه دى بعد تكرار حوادث قتل أفراد الشرطة، كان رده أنا بقوم بواجبى ولو رجع بيا الزمن هشتغل الشغلانة دى تانى».

وقال والده، 65 سنة، عسكرى بالمعاش بالقوات المسلحة: «عايز حق ابنى من الكلاب اللى قتلوه غدر هما ليه سايبين الإخوان تقتل فينا مبيتحركوش ليه، ابنى بطل مات شهيد بس لازم حقه يرجع».

وأضافت أم الشهيد- قعيدة- أنها حذرت الشهيد من العمل في الشرطة، خاصة أن عمله خدمات شرطية في الشوارع، فرد عليها بأنه قام بتصوير نفسه بزيه الميرى، وقال لها «عشان لما أموت تبصى لصورتى وتقولى ابنى مات شهيد». وطالبت أسرة الشهيد بتوفير فرصة عمل لزوجته، الحاصلة على دبلوم تجارة، لرعاية أولادها، بعدما استشهد عائل الأسرة الوحيد، وتكريم طفليه وإعفائهما من المصروفات الدراسية وتكفل وزارة الداخلية بهما.