حزب ”الوسط” ينظمون مظاهرة أمام سفارة سوريا

نظم المئات من شباب حزب (الوسط) مظاهرة سلمية ظهراليوم الجمعة أمام مقر سفارة سوريا بالقاهرة بمنطقة الدقى للتعبير عن رفضهم لقمعالسلطات السورية للاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية.وانتقد المتظاهرون القمع الذى يقوم به النظام السورى فى الوقت الذى لا يحركساكنا إزاء الاحتلال الإسرائيلى للجولان، ورفعوا الأعلام السورية ورددوا هتافاتتؤكد على وحدة مصير الشعبين المصرى والسورى منها (مصر وسوريا أيد واحدة)، (درعابتنبض فى التحرير)، (سوريا يا سوريا يا أخت بلادى فيكى هناك قتلوا ولادى)، (سورياسوريا يا حرية ثورتنا ثورة عربية)، (لا سلفية ولا إرهابية ثورتنا ثورة حرية)، (ياللعار يا للعار بشار يضرب شعبه بالنار).ووجه المتظاهرون رسالة إلى النظام السورى، قالوا فيها يا نظام سوريا إنك تحكمشعبا عظيما، شعبا له حضارة عريقة، شعبا علم العالم عبر العصور معانى الحريةوالكرامة والعزة .. فهل تظن أن هذا الشعب الأبى سيظل إلى الأبد يرضخ تحت حكم فردىيضيع حقهم فى الحرية والمشاركة السياسية.وبدأت المظاهرة فى مسجد أسد بن فرات فى الدقى، وشارك فيها فتيات من أعضاء حزبالوسط وحملوا لافتات ترفض ما يجرى لشقيقاتهن السوريات.وطالب المشاركون فى المظاهرة، الجامعة العربية بالتحرك لمواجهة ما يحدث،منتقدين ما اعتبروه تخاذلا وازدواجية فى المعايير من قبل الجامعة العربية، التىتحركت لمواجهة ما يحدث فى ليبيا، فى حين أنها لم تتناول إطلاقا ما يحدث فى سوريا.وشدد الدكتور محمد صبحى أمين شباب حزب (الوسط) على رفض الحزب لأى تدخل أجنبى فىسوريا، ورفضه فى الوقت ذاته لأية محاولة لإثارة النعرات الطائفية من قبل بعضعناصر النظام السورى.وأصدرت أمانة الشباب بحزب (الوسط)، التى نظمت المظاهرة السلمية أمام مقر سفارةسوريا بالقاهرة، بيانا أكدت فيها أن الهدف من المظاهرة التضامن مع إخوانهم منالشباب فى سوريا فى مواجهة القمع الشديد الذى يتعرضون رغم مطالبهم السلميةالمشروعة بالحرية والتغيير.وقال البيان إن هذه الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة سوريا فى القاهرة توصلرسالة للعالم بأن الشعب المصرى يقف إلى جانب إخوانه الأحرار فى سوريا وأن الشبابالذى جمعته قيمة الحرية لن تفرقه الحدود.وأدان البيان القمع الشديد الذى يتعرض له أحرار سوريا رغم التزامهم التامبسلمية تحركهم المشروع نحو التغيير والحرية.وأكد شباب حزب الوسط أن زمن القهر والاستبداد والسلطة المطلقة قد ولى وأنالشعب السورى العظيم يستحق أن تشرق عليه شمس الحرية والديمقراطية.كما شددوا على أن الشعوب المقهورة لا يمكن أن تحرر بلادها من أى احتلال وأنانتماء الشعوب لبلادها يبدأ بحكمها لنفسها بعيدا عن الاستبداد والديكتاتورية.