النهار
الجمعة 30 مايو 2025 02:47 مـ 2 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط إجراءات مشددة...(212134) طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية غدًا في القاهرة بمشاركة 4 دول عربية وأجنبية.. المؤتمر الدولي التمريضي الأول لـ”أورام الأطفال” في عصر الذكاء الاصطناعي وزارة الشؤون الإسلامية تواصل تقديم ”التوعية الشرعية” لمرتادي مسجد التنعيم عبر حزمة من الخدمات الرقمية جيمس للتعليم تتوسع في الخليج عبر شراكة بين إدارة المدارس الأولى وسبارك عضو مجلس الأهلي: أتمنى الوصول لأبعد نقطة في مونديال الأندية رئيس الأولمبي السابق: إلغاء الهبوط باطل وغير قانوني ويهدد العدالة التنافسية ضيوف ”خادم الحرمين الشريفين” يشيدون بجهود المملكة ويعبّرون عن شكرهم للقيادة الرشيدة د. ريم فوزي لـ”النهار” من معرض ITB Asia.. المعارض الدولية ترسخ موقع مصر على خريطة السياحة العالمية غداً.. أكثر من 120 ألف طالب وطالبة يؤدوا امتحانات الشهادة الإعدادية بالقليوبية ميناء الإسكندرية تستقبل 4782 راكب على متن أحد أكبر السفن السياحية إمام عاشور: زيزو هناني بعد التتويج بالدوري.. وإحنا جايين يا ميسي وليد عبد اللطيف: رحيل كولر سبب تتويج الأهلي بالدوري

عربي ودولي

ما هو الخلاف الحاد الذي تسبب في وفاة "رجل الأسد".. وما علاقة "طهران" ؟

 

ترددت أنباء أمس عن وفاة رئيس جهاز الأمن السياسي في سوريا رستم غزالي، تزامنا مع معلومات أخرى أفادت بأن الرئيس بشار الأسد اتخذ قرارا بإقالة رستم من منصبه مع رئيس شعبة الأمن العسكري رفيق شحادة، بعد خلافات شخصية بينهما أدّت إلى دخول الأول إلى المستشفى في حالة حرجة قبل نحو أسبوعين.
 
ونقل مصدر سوري معارض لـ«الشرق الأوسط اللندنية»، أن مصادر طبية وأمنية في دمشق، أكدت خبر وفاة غزالي بسبب «قصور حاد في عمل الوظائف الحيوية». وكان رستم يوصف بكونه «رجل الأسد في لبنان» سابقا.
 
وقالت المصادر نقلا عن سكان محليين إن جثة غزالي نقلت من مستشفى الشامي في موكب أمني، وإن «أوتوستراد» منطقة المزة قطع لبعض الوقت أمس لتأمين مرور موكب ضم سيارات إسعاف.
 
وقال مدير مركز «مسارات» السوري المعارض لؤي المقداد لـ«الشرق الأوسط»، إن المعارضة بُلِّغت بمعلومات مفادها أن بعض الضباط الإيرانيين كانوا ممتعضين في الفترة الأخيرة من غزالي، وشكوا من أنه كان يحاول بشكل دائم مراقبة تحركاتهم. ووصل التوتر إلى مرحلة اعتقالات متبادلة بين ميليشيات غزالي في درعا والميليشيات الإيرانية هناك.
 
وأفادت معلومات بأن الخلافات التي نشبت بين شحادة وغزالي تعود إلى رفض الأخير المستمر لوجود عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في منطقة قرفا (قريته وحيث يوجد قصره) في ريف درعا، إضافة إلى خلاف شخصي بدأ عند إعطاء غزالي أمرا لرئيس بلدية طرطوس بهدم 7 شاليهات مخالفة في منطقة الرمال الذهبية، تبين لاحقا أنّ شحادة يملك أحدها. وبسبب ذلك اتصل شحادة بغزالي مهددا، وعندما حاول الأخير زيارته للتباحث حول ما حصل، كان حراس شحادة له بالمرصاد ونزلوا عليه ضربا استدعى نقله إلى المستشفى.