النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 09:31 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم: إقامة برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة بمدارس تكنولوجيا تطبيقية وزير الثقافة في باكو للمشاركة بأسبوع الإبداع.. أول زيارة رسمية لمصر إلى أذربيجان ثقافيًا ماكرون: يهدد الصين بفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية مصر القومي: مصر ثابتة على رفض تهجير الفلسطينيين 7 مرشحين في سباق حاسم على مقعد نقيب محامي جنوب القاهرة تقرير إسرائيلي : يكشف عن تفاصيل المهلة الأميركية لنزع سلاح حزب الله اللبناني التوافق العسكري في إسرائيل يتجه لاعتماد المرحلة المدنية من مشروع ترامب لغزة الشتاء على الأبواب.. 10 نصائح لتجنب حرائق دفايات الكهرباء من النهر إلى البحر .. الاحتلال يعلن استمرار قبضته الأمنية تتويجاً لمكانتها.. إلهام شاهين رئيساً شرفياً للدورة الحادية عشر لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الأرصدة الصفرية من الأدوية والمستهلكات الطبية تجاوزت ”مستويات كارثية” بغزة فنزويلا على حافة الهاوية.. قصة خسارتها لسكانها واقتصادها واستقرارها

أهم الأخبار

متهم في "كرداسة ": لا يجوز إحراق الكنائس..والقاضي: بارك الله فيك يا مولانا

 

طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ " إحراق كنيسة كرداسة " بأن تقوم المحكمة التي تنظر القضية بالاستعلام من شركة الاتصالات التي يتعامل معها موكلها المتهم " محمد همام " عن النطاق الجغرافي لمكالمات المتهم الصادرة والواردة يوم الواقعة، معللةً ذلك الطلب بأن ذلك الإجراء سيثبت أن المتهم كان خارج " الجيزة " أساسا يوم الحادث.
 
وفي سياق متصل طالب الدفاع كذلك بأن يخضع موكلها "أحمد سعيد جاد "لقانون الطفل، مشيرةً انه كان عمره اقل من ثمانية عشر عاماً وقت القبض عليه وكان يبلغ تحديداً سبعة عشر عاماً
 
كما سمحت الهيئة، للمتهم في القضية "محمود رفاعي " بالخروج من القفص للحديث مع المحكمة بناء على طلب دفاعه، مؤكدًا أنه تواجد بمكان الواقعة لكونه يعمل بأحد المحال المجاورة لـ "الكنيسة " محل القضية، مشيراً خلال حديثه إلى انه لم يكن يعلم أن ذلك المبنى المجاور له كان " كنيسة ".
 
وأجاب المتهم على تساؤل المحكمة له المستند على كونه مدرس أزهري حول جواز حرق كنائس المسيحيين مستنكراً ذلك, و مضيفاً بأنه لا يجوز المساس بالمسيحيين و لو بكلمة، وداعب القاضي المتهم خلال إمضائه على أقواله قبل إيداعه القفص، قائلاً "بارك الله فيك يا مولانا ".