الاحتلال يعثر على كنز يعود إلى حقبة الإسكندر الأكبر

عثر مكتشفو كهوف في إسرائيل على كنز من الحلي والعملات المعدنية الأثرية تعود إلى زمن الإسكندر الأكبر قبل أكثر من 2000 عام مضت، مخبأة داخل كهف شمال البلاد.
وذكر موقع "هيدعان" العبرى أن الاكتشاف يأتى بعد شهر من عثور غواصين بدولة الاحتلال، على آلاف القطع الذهبية القديمة في سواحل مدينة قيساريا المحتلة تعود إلى الدولة الفاطمية.
ويتضمن الكنز، الذي لا يقدر بثمن، مقتنيات فضية منها خواتم وأساور وأقراط للأذن بينها قرطان لا يزالان بحالة جيدة وتبدو نقوشهما واضحة.
ويعتقد مسئولو سلطة الآثار الإسرائيلية أن هذا الكنز يعد واحدا من أهم الاكتشافات التي تم العثور عليها في شمال البلاد في السنوات الأخيرة.
وذكر هن زاكاي، عضو نادي استكشاف الكهوف، إنه لاحظ جسما لامعا أثناء رحلة استكشافية لإحدى الكهوف بمنطقة الجليل، ليعثر على عملتين فضيتين، سكتا إبان حقبة الإسكندر الأكبر، بجانب قطع من الحلي، قد تسلط الضوء على فترة حكمه.
ونقش في جانب من القطعة النقدية المعدنية صورة للإسكندر الأكبر، الذي اجتاح المنطقة أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وفي الجانب الآخر الآلهة."زيوس" جالسا على عرشه ويداه ممدوتان كما لو كان يستعد لإطلاق صواعق. زيوس هو أله السماء والصواعق في الميثولوجيا الإغريقية.
وأوضحت سلطات الآثار أن الكنز: ربما أخفاه سكان محليون هربوا إلى الكهف أثناء فترة عدم الاستقرار التي أعقبت وفاة الإسكندر، وقال إيتان كلاين، نائب مدير وحدة منع سرقة المقتنيات الأثرية بالسلطة الإسرائيلية للأثار: "شاهدنا صور بعض المقتنيات التي عثر عليها بالكهف وأدركنا مباشرة أننا أمام شيء فريد للغاية."