تفاصيل أول جلسة لمحاكمة خاطفي طفل مدينتي

نظرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عبد التواب إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد علاء وأيمن محمد، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة المتهمين بخطف "طفل مدينتي"، والتي بدأت بمرافعة النيابة.

بدأ ممثل النيابة مرافعته بقراءة أمر إحالة كلا من "محمد،ج"، 26 سنة، سباك، ومقيم بدائرة مركز سوهاج، و"مبارك،أ"، 25 سنة، سباك بشركة الإسكندرية للإنشاءات، ومقيم بدائرة قسم الخارجة بالوادي الجديد، إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهما بخطف "طفل مدينتي".

اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهما في يوم 2 سبتمبر الماضي بدائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان، خطفا الطفل عمر محمد كمال كامل "10 سنوات"، من أمام منزله في "مدينتي" أثناء لعبه مع أصدقائه، عنوة، بأن احتجزوه لمدة يومين. ووجهت لهما النيابة العامة، تهمة إحراز سلاح آلي "بندقية" وذخائر دون ترخيص.

كما وجهت النيابة لهم أيضا، تهمة استعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين "الضباط: محمد الشاموتي وتامر عبد الشافي وتامر حسني"، وقوات من الشرطة، بأن أطلقوا صوبهم طلقات نارية؛ لمنعهم من تأدية عملهم.

وبعد أن انتهت النيابة من مرافعتها، طلب دفاع المتهمين، المحامي حسين خليل من المحكمة، ضم محضر الأحراز والهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين.

كما طالب بسماع شهادة ضابط المعمل الجنائي، النقيب باسم رأفت، الذي حرر تقرير الفحص الخاص بالسيارة، الذي لم يورد اسمه في قائمة أدلة الثبوت، و طالب بسماع أقوال شهود الإثبات من ضباط الشرطة، وأيضا سماع أقوال الطبيب الشرعي الذي شرح جثة المتهم المتوفى، ويدعى "محمود حسان"، 23 سنة، عامل زراعي بـ"مدينتي".

وقال دفاع المتهمين في مرافعته أمام المحكمة، إن هناك تناقضا في صور السلاح المتداولة عبر صفحات الإنترنت، حيث ظهر بجوار جثة المتهم بندقية اختلفت في صورة أخرى للمتهمين في مكتب رئيس المباحث، وطالب بإجراء عملية استعراض للسلاح والسكينة، فقاطعه القاضي قائلا "إن هناك بصمات على السلاح، وسوف تثبت تورط المتهمين من عدمه".

بعد ذلك، قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 12 مايو المقبل؛ لسماع أقوال شهود الإثبات.