نجل «سلطان»: ليس لي انتماءات سياسية وإضرابي عن الطعام ليس شو إعلامي

سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة" إلى المتهم محمد صلاح سلطان بالحديث.
وقال وهو يجلس على كرسى متحرك وبجواره والده "صلاح سلطان" بعد التحية على المحكمة، إنه وصل إلى القاهرة منذ سنتين فقط قضي منها سنة ونصف في الحبس وما بين المستشفيات.
وأضاف أنه ليس لديه أي انتماءات سياسية وإذا كان ذلك لكان أعلنها أمام الجميع، وبدأ يتحدث والدموع تنهمر من عينيه عن والده أنه صديقه وليس والده، وأن والدتى مثله وقضيت أكثر من عشرين عاما في الغربة وأنهما قاما بتربيتى على القيم والأخلاق.
وأنا وجودى في السجن إنسانى بحت وليس سياسيا وأضربت عن الطعام ليس لغرض معين أو شو إعلامي ولكن لأن حقوقى ضاعت، واتهنت واتعذبت، ولكل فعل رد فعل وأضربت عن الطعام لكى يصل صوتى.
وأشار إلى أن الحرية يجب أن تصل إلى الجميع وأن الظلم الذي تعرضت له في خمسة أو ستة سجون هو التعذيب وطلبت من النيابة عرضى على المستشفى ولكن دون جدوى "حسب قوله".
وأشار إلى أنه تم مفاضلته على تنازله عن الجنسية المصرية ولكنه مصصم على الاحتفاظ بها.
وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليماني، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسيني، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هاني صلاح الدين وآخرين.
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.