الاتحاد الأوربي يرفع اسم «قذاف الدم» من قائمة العقوبات

أعلن الاتحاد الأوربي اليوم، رفع اسم المساعد السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وابن عمه أحمد قذاف الدم، من قائمة العقوبات.

ويأتي قرار الاتحاد الأوربي تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل، ومقرها لوكسمبورغ في 24 سبتمبر الماضي، بإبطال قرار إدراج قذاف الدم على قائمة العقوبات التي تشمله منذ فبراير 2011.

وكان الاتحاد الأوربي، أدرج قذاف الدم على قائمة العقوبات بدعوى أنه يعتقد أنه "كان منذ عام 1995 قائدا لكتيبة من النخبة مسئولة عن الأمن الشخصي للقذافي، كما يعتقد أنه كان له دور رئيسي في (هيئة أمن الجماهيرية)"، إضافة إلى الاعتقاد بتورطه في "التخطيط لعمليات ضد المعارضين الليبيين في الخارج والتورط مباشرة في نشاط إرهابي".

وأبقى المجلس الأوربي الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، قذاف الدم على قائمة العقوبات خلال عامي 2013 و2014، لكن محكمة الاتحاد الأوربي رأت في حيثيات حكمها الصادرة في سبتمبر الماضي، أن الأسباب التي وردت في عام 2011 "لا تسمح بفهم سبب الإبقاء على قذاف الدم على لائحة عام 2013".

ونقلت المحكمة عن المجلس قوله: إن "قذاف الدم ما زال يشكل تهديدا على إعادة السلم الأهلي إلى ليبيا، على الرغم من تغيير النظام الذي حصل في 2011" في هذا البلد، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن المجلس "لم يقدم أي دليل في هذا الشأن".

وقبلت المحكمة طلب الإلغاء الذي تقدم به قذاف الدم، فيما يتعلق بإبقائه على القائمة، وهو قرار لم يتقدم الاتحاد الأوربي بالطعن عليه.