النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 03:57 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح أول لاعب فى تاريخ مصر يسجل فى 5 نسخ لأمم أفريقيا موعد مباراة مصر وجنوب أفريقيا فى كأس الأمم الأفريقية 2025 «الأعلى للإعلام» و«الملكية الحقوقية» حديثان سجل التعاون ديف محدد للإرث الإعلامي والثقافي قرارات إنسانية على طاولة المحافظ.. دعم لذوي الهمم والأسر الأولى بالرعاية بالقليوبية منتخب مصر يتصدر تاريخ الانتصارات في كأس أمم إفريقيا جامعة بنها تطلق مؤتمرها الهندسي السنوي الثاني لمواكبة مستقبل التكنولوجيا حسام البدري: النتائج مفتاح التتويج.. ومنتخب مصر جاهز لأمم إفريقيا رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية علوم الرياضة تبدأ 10 يناير.. محافظ البحيرة تعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول وكيل تعليم البحيرة: برامج علاجية للتلاميذ المتأخرين دراسيا وتفعيل الأنشطة التربوية تأجيل طعن حسين لبيب على قرار سحب أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر إلى 3 فبراير رئيس البورصة يشارك في مؤتمر كلية التجارة بجامعة عين شمس: الابتكار والتكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتطوير سوق المال وتعزيز الشمول المالي

أهم الأخبار

كاتب إسرائيلي: "السيسي" سبب الخلاف بين "أوباما" و"نتنياهو"


قال الكاتب الإسرائيلى "أمير تيفون"، إن ست سنوات مرت على ولاية كل من بنيامين نتنياهو في إسرائيل وباراك أوباما في الولايات المتحدة، وكانت تلك السنوات مليئة بالأزمات بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن هناك العديد من المواقف التي برز فيها خلافات حادة بين أوباما ونتنياهو من بينها الخلاف على شخصية الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي".

وأوضح "تيفون" في تقرير نشر في موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات المضطربة بلغت ذروتها بين الطرفين في أعقاب عملية "الجرف الصامد" حيث طالب أوباما ووزير خارجيته "جون كيرى" أن تكون قطر وتركيا الراعيتين للإرهاب هما الوسيط من أجل وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وأضاف أن نتنياهو عارض أوباما وكيرى بشدة، وشدد على أن الوسيط الوحيد ستكون مصر ورئيسها "عبد الفتاح السيسي"، الذي يقود حربا ضد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع تيفون: "إن إصرار نتنياهو على الوساطة المصرية أدى إلى تصدع عميق في العلاقات بين نتنياهو وأوباما، وانتهى الأمر بتبني الوسيط المصري من قبل الولايات المتحدة، وجلب حماس إلى طاولة المفاوضات في القاهرة".

ورأى الكاتب الإسرائيلى أن الوضع في أعقاب "الجرف الصامد" وإصرار نتننياهو على الوساطة المصرية يختلف عن إصرار نتنياهو على إلقاء خطابه اليوم أمام الكونجرس.

وأشار إلى أن الأمر الأول حظى بدعم من جانب دول عربية معتدلة مثل المملكة العربية السعودية والأردن، وحتى من جانب السلطة الفلسطينية، حيث أيدت تلك الدول الوساطة المصرية، أما خطاب نتنياهو لا يحظى بهذا الدعم سوى من الجمهوريين أصدقاء نتنياهو، ولكن بدون دعم شركائهم الديمقراطيين فإن نتنياهو بحاجة لتغيير المعادلة أمام أوباما.