النهار
الخميس 12 يونيو 2025 05:32 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طيار يكشف سيناريوهات سقوط الطائرة الهندية.. كارثة في علم السلامة استعدادًا لماراثون الثانوية العامة.. تعليمات صارمة من «تعليم كفر الشيخ» لأعضاء مركز الأسئلة في لقاء ”غرفة الإسكندرية”.. الوكيل: مراعاة الرحمة والعادلة في صياغة تشريعات القانون الجديد نادي الزمالك يقرر تحويل أحمد حمدي للتحقيق الأعلى للإعلام: بمناسبة بطولة كأس العالم للاندية.. مواعيد جديدة لقناتي MBC مصر والأهلي ”محافظ القليوبية” يعلن الإستعدادات النهائية الخاصة بإستقبال إمتحانات شهادة الثانوية العامة وكيل تعليم كفر الشيخ يوجه بالدقة في تصحيح امتحانات «الشهادة الإعدادية» لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا.. محافظ القليوبية يشهد إستلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها سبب أزمة تذاكر كأس العالم للأندية نائبة فرع الخارجية: مصر ثابتة على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية رئاسة شؤون الحرمين الدينية .. استعدادات مكثفة لاستقبال موسم العمرة إلهام شاهين تلتقي قرينة الرئيس العراقي: تحدثنا عن تأثير المرأة العربية المثقفة في المجتمع

عربي ودولي

تونس تعلن خُطة أمنية جديدة لمحاصرة الإرهابيين

 

أعلن وزير الداخلية التونسي الجديد محمد الناجم الغرسلي عن دعم الوحدات الأمنية في منطقة القصرين، بوسائل عمل متطورة، إضافة إلى تطوير الخطط الأمنية، بما يمكن من تجاوز بعض الأخطاء.
ونقلت تقارير إعلامية محلية، أن الوزير أكد أنه سيتم عقد مجلس أمني وطني يضمّ جميع الإطارات والقيادات الأمنية لبحث الوضع الأمني في القصرين حسب ما ذكر موقع العربية نت.
ويذكر أن القصرين شهدت خلال الأسبوع المنقضي، تنفيذ عملية إرهابية قتل خلالها 4 أمنيين، وتبنت العملية كتيبة “عقبة بن نافع” الموالية لتنظيم القاعدة.
ويتحصن في جبل الشعانبي، الواقع على الحدود مع الجزائر، حسب آخر المعلومات، نحو 150 عنصرا إرهابيا بين تونسيين وجزائريين. وتحولت المنطقة منذ عام 2012 إلى بؤرة لأنشطتهم الإرهابية.
وتشير آخر الإحصائيات المعلنة في تونس إلى أن 70 عنصرا من القوات النظامية تم اغتيالهم منذ يناير 2012 إلى اليوم.
وسافر قرابة 4 آلاف تونسي إلى سوريا و1500 آخرون إلى ليبيا في إطار ما يسمى “بالجهاد الإسلامي”، وقتل منهم ما بين 300 و400، فيما عاد منهم إلى تونس 500 شخص.
كما تم منع حوالي 10 آلاف شاب تونسي من الالتحاق بتنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وأحدث تنامي أعداد الشباب التونسي المنخرط في الجماعات المسلحة، جدلا واسعا في تونس، برغم أن هذ الانخراط ليس جديدا، ولكنه اتخذ منحى تصاعدياً منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي عقب ثورة 14 يناير 2011.
ويري الدارسون للظاهرة، أن انخراط أعداد كبيرة من الشباب التونسي، في جبهات متعددة للتنظيمات المسلحة في العالم، على غرار الجزائر وليبيا واليمن العراق وسوريا، قد تعاظم بعد إطلاق سراح المئات من المسلحين بمقتضى العفو التشريعي العام الذي وقع في تونس في السنة الأولى من الثورة سنة 2011، حيث أفرغت السجون التونسية من كل المساجين المتورطين في أعمال إرهابية، اذ اعتبرتهم حكومات ما بعد الثورة مساجين سياسيين.