النهار
الأحد 16 يونيو 2024 12:14 مـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: حملات رقابية مُكثفة شملت 5119 منشأة غذائية لضمان سلامة الأغذية والمشروبات المتداولة في الاسواق دفنت في البقيع حسب وصيتها.. وفاة ثالث سيدة من قنا خلال آداء مناسك الحج مدير عام الطب العلاجي بأسيوط يفاجئ مستشفي الايمان لمتابعة سير العمل يوم العيد العيد فرحة.. مراكز شباب كفر الشيخ تستقبل أطفالها بالأنشطة الترفيهية بتكلفة 33 مليون جنية... ”محافظ القليوبية” يعلن التشغيل التجريبي للمجزر بمناسبة عيد الأضحي المبارك ”الهجان” يتفقد حدائق القناطر الخيرية لتقديم التهنئة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحي المبارك محافظ أسيوط يزور المستشفيات لتقديم التهنئة للمرضى بعيد الأضحى المبارك ويوزع عليهم الهدايا الزمالك يستأنف تدريباته استعداداً للمصري في أجواء من الفرحة: محافظ قنا يؤدى صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائى سكرتير عام البحر الأحمر يؤدي صلاة عيد الأضحي بمسجد الميناء الكبير بالغردقة احتفالات المهندسين تبدأ بصلاة عيد الاضحي المبارك ضمن كرنفال متنوع بنادي المهندسين بالإسكندرية إسعاف البحر الأحمر ترفع درجة الاستعداد لتأمين المساجد و الشواطئ في احتفالات عيد الأضحى المبارك

أهم الأخبار

هل خطط داعش ليبيا لخطف المصريين الـ6 قبل تفجير القبة ؟

 

صعّد الإرهاب ضرباته في ليبيا في تحد للجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة هناك. وبعد ايام على نشر «داعش» فيديو تبنى فيه ذبح 21 قبطياً مصرياً في سرت (وسط)، شن التنظيم سلسلة تفجيرات انتحارية في مدينة القبة (شرق)، اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 31 قتيلاً و40 جريحاً، غالبيتهم الساحقة من المدنيين الذين كانوا يستعدون للتوجه إلى صلاة الجمعة، بينهم 6 مصريين، لم يعرف بعد هل كان منفذي التفجير، يسعون إلي خطف المصريين قبل تنفيذ العملية.


واستهدفت ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة، مقر مديرية الأمن (الشرطة) في القبة ومحطة وقود مزدحمة ومنزل رئيس مجلس النواب (البرلمان) الليبي عقيلة صالح الذي كان نقل مقر اقامته الى طبرق المجاورة، كما ابلغت «الحياة» مصادر في المدينة.

غير ان الفرع الليبي لـ «داعش» تبنى تفجيرين فقط، ادعى انهما استهدفا غرفة عمليات اللواء خليفة حفتر الذي تشن قواته حملة ضد الإرهاب في بنغازي وشرق البلاد المعروف تاريخياً بولاية برقة. وتجاهل التنظيم التفجير الثالث في محطة الوقود والذي اودى بحياة العدد الأكبر من المدنيين الأبرياء.

وأوردت حسابات في خدمة «تويتر» على صلة بما يعرف بفرع «داعش في ولاية برقة»، إن «فارسين من فوارس الخلافة، قاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة». وأرفقت تلك الحسابات تبني الاعتداءين، بصور لـ «منفذيهما» ولحظة وقوعهما، مع الإشارة إلى «قتل وجرح العشرات، ثأراً لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة وانتقاماً من حكومة طبرق المتآمرة ورسالة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين»، وذلك في اشارة الى الغارات التي شنها سلاح الجو المصري على مقار للتنظيم الإرهابي في درنة، رداً على مذبحة المصريين في سرت.
ونشر التنظيم على «تويتر» صورتين لمسلحين ملثمين، اعلن إنهما لـ «منفذ العملية الأولى: أبو عبدالله الجزراوي، ومنفذ العملية الثانية: بتار الليبي». ولم يتسن للأجهزة الأمنية الليبية التحقق من هوية صاحبي الصورة.


وهزّ دوي الانفجارات الثلاثة انحاء المدينة الآمنة نسبياً والتي تبعد نحو 50 كلم شرق البيضاء حيث مقر الحكومة الليبية المعترف بها دولياً والتابعة للبرلمان الذي اتخذ من طبرق المجاورة مقراً له، منذ سيطرة ميليشيات متحالفة مع الإسلاميين على العاصمة طرابلس وأجزاء من مدينة بنغازي. وأبلغ شهود «الحياة» أن العدد الأكبر من الضحايا سقط في محطة «بو جميلة» للوقود التي كانت تشهد ازدحاماً وفي مقهى مجاور لها مزدحم ايضاً، ونفوا وجود أي هدف عسكري في الأماكن التي استهدفها التفجيران الآخران، ما عدا مقر الأمن المحلي الذي سقط داخله قتلى وجرحى من رجال الشرطة خلال اداء واجبهم.

ونقل معظم الجرحى الى مستشفى مدينة البيضاء القريبة، فيما توقعت مصادر طبية ان يناهز عدد الضحايا الـ 40 قتيلاً و 120 جريحاً، اثر توافر حصيلة دقيقة للاعتداءات.

ترافق ذلك مع استياء عارم في الأوساط الشعبية المؤيدة للجيش الليبي، ترجم بتظاهرات في بنغازي ومدن عدة في الشرق مساء امس، عبر المشاركون فيها عن غضبهم حيال قطر وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواقف هذه الدول الرافضة لرفع حظر السلاح عن الجيش الليبي بما يمكنه من مواجهة الإرهاب، كما ابلغ «الحياة» عدد من المتظاهرين في بنغازي.