وسيفيد منطقة حوض النيل أجمع
مسئول أثيوبي: سد الألفية لن يضر بمصالح مصر والسودان

كتب: احمد مرعيقال الدكتور تولدي برهان جبري ايجزيابير المدير العام لهيئة حماية البيئة الأثيوبية أن مشروع إنشاء سد الألفية العظيم للطاقة الكهرومائية الذي سيجري تنفيذه على النيل الأزرق سيكون له تأثير ايجابي كبير على المنطقة، ولن يكون له أضرار على دولتي المصب مصر والسودان.وأوضح ايجزيابير أن الحسابات والتقييمات للوثائق الأولية للمشروع تشير إلى انه مشروع مناسب، وسيحقق فوائد كثيرة لسكان المنطقة أجمع بما فيهما مصر والسودان.وقال المسئول الأثيوبي في تصريحات لمركز والتا الإعلامي الأثيوبي الرسمي أن هذا المشروع سيكون له أثر ايجابي على معيشة الشعب الأثيوبي، والدول المجاورة، وخاصة في مجال تنمية البنية التحتية، والتي تعد أساسا لكل أنماط التنمية الأخرى.وحول الأثر البيئي للمشروع قال: أي نشاط إنساني يكون له آثار على البيئة، ولكن السؤال يتعلق بنطاق هذا التأثير وإمكانيات تخفيفه.وأشار الدكتور ايجزيابير إلى أنه سيتعين نقل بعض السكان الأثيوبيين، من المنطقة التي سيتم فيها العمل بهذا المشروع، وأشار أن أنه تم تخصيص ميزانية لإعادة توطينهم في أماكن أخرى.وقال كان من الممكن أن يتسبب هذا الأمر في مشكلة، في حالة نقلهم دون توفير المساعدة لإعادة توطينهم.وقال أن إنشاء هذا السد لن يلحق أي ضرر بدولتي المصب حيث ستتدفق نفس مياه النيل الأزرق طوال العام بما يجعل من الأكثر سهولة الاستخدام المعتاد لهذه المياه في الري، والإمدادات الأخرى.وأضاف أن عملية توليد الطاقة لا تستهلك المياه فهي تستغل تدفق المياه في توليد الكهرباء، مشددا على أن السد سيضع حدا لمشكلة الفيضانات في دولتي المصب، والتي تحدث خلال الموسم الممطر.وقال: إن إنشاء هذا السد سيزيد بشكل كبير من القدرة على توليد الطاقة في البلاد، وسيجعل من الأيسر على أثيوبيا تحقيق كل الأهداف الإنمائية التي تسعى إلى انجازها.