الأحد 5 مايو 2024 04:50 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حب الفيسبوك ينتهي بتحرش ومحاولة اختطاف.. كواليس قفز فتاة من سيارة حبيبها بعد أول لقاء على صحراوي كرداسة الشعب الجمهوري: تعديل وكالة فيتش نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري يؤكد نجاح مصر في تنفيذ برامج الإصلاح الزراعة : حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في عيد شم النسيم والإجازات والعطلات الرسمية بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية مجانية في واحة سيوة بمحافظة مطروح في إطار مبادرة حياة كريمة الزراعة: بالصور معامل مشروع مكافحة العفن البنى في البطاطس تواصل فحص عينات التصدير خلال إجازة شم النسيم وعيد العمال أسعار الذهب العالمية تتراجع 5.7% منذ القمة التاريخية للأوقية في أبريل الماضي شباب المصريين بالخارج مهنئا الأقباط: سنظل نسيجا واحدا صامدا في وجه اعداء الوطن كشف لغز الشروع في قتل سائق توك توك لسرقته بالدقهلية نائب محافظ البحيرة تزور الكنيسة الإنجيلية وتقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد محافظ القليوبية يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد بمطرانية بنها وشبين القناطر وشبرا الخيمه الكنيسة الإنجيلية اليوم.. حكيم يحتفل مع جمهوره بشم النسيم في شبين الكوم مصرع شاب غرقا بمياه ترعة الإسماعيلية بالخانكة

ثقافة

المجموعة القصصية إشعال ذاتي ورحلة البحث عن الذات

كتبت: نورهان عبداللهصدرت المجموعة القصصية إشعال ذاتي الصادرة في طبعتها الأولى عن دار ضمة للنشر والتوزيع للكاتبة السكندرية دينا سليمان , وتضم المجموعة 16 قصة قصيرة وتحمل عناوين مختلفة ومتنوعة منها الحناء الجديد وعصا غليظة والدماء لاتنسى وفتلة و ثقب كبير وأوكسجين وإشعال ذاتي والراقصة لاتجالس الزبائن والحب في دورات المياه و لاتحاول الإتصال مرة أخرى , ماتبقى من دمائي , آخر قطعة , في إنتظار دهشة , كما أخذت , حين ارتويت دمعها , قاتل الألوان .وإشعال ذاتي مأخوذ ة عن اسم قصة قد وردت ضمن المجموعة والذي يعد اكثر عنوان تعبيراً وملائمة من وجهة نظر الكاتبة دينا سليمان , ، فمعظم القصص بيجمعها خيط رئيسى وهو ان ابطالها فى حالة بحث دائم عن الذات .وتعد المجموعة هى الإصدار الأول للكاتبة والتي كتبتها في اوقات متباعدةلكن معظمها كتب في عام 2010 ,وتم النشر فى أول 2011 مع اشتعال الثورة التونسية وبعدها الثورة المصريةوكان من الطريف فى الاسم ان البعض ربط بينه وبين حاللات الانتحار بالحرق اللى بدأت فى تونس وبعدها فى محافظات مصر وإن كانت صدفة الاسم تزامنت مع الاحداث على حد قول الكاتبة .ومن مقتطفات العمل تقول الكاتبة في قصتها دماء لاتنسىأنظر إليه، لا أستطيع منع يدي من العبث به، أنزع عنه تلك القشرة البنية، حتى تظهر الدماء، لا أتحمل رؤياه، فأدير وجهي ,يحفر جرحه بإتقان، أتألم، أصرخ، لا أسمعني، أجهل ما أفعل، الصمت لا يكفي، أريد أن أثأر، الألم يزيد برؤيته، أبتعد، لا أتقن لعبته ,إن تركت الجرح دون هذا الفعل قد يندمل، لكني لا أطيق النظر إليه ميتًا، أنتظر ظهور قشرته فلا أتركه إلا دمًا، فالدماء لا تُنسى .يذكر أن الكاتبة دينا سليمان من مواليد محافظة الإسكندرية 14 أبريل 1987 حاصلة على بكالريوس فنون جميلة قسم جرافيك , وتعمل بمجال تصميم الجرافيك والإخراج الصحفي للجرائد والمجلات الإلكتروينة ,لها يوميات ساخرة بعنوان فتكات وجملات التي تم تحويلها لمسلسل إذاعي , هى ايضاً من مؤسسي صالون تاء الخجل الثقافي السكندري .