النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 01:48 صـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور

ثقافة

المجموعة القصصية إشعال ذاتي ورحلة البحث عن الذات

كتبت: نورهان عبداللهصدرت المجموعة القصصية إشعال ذاتي الصادرة في طبعتها الأولى عن دار ضمة للنشر والتوزيع للكاتبة السكندرية دينا سليمان , وتضم المجموعة 16 قصة قصيرة وتحمل عناوين مختلفة ومتنوعة منها الحناء الجديد وعصا غليظة والدماء لاتنسى وفتلة و ثقب كبير وأوكسجين وإشعال ذاتي والراقصة لاتجالس الزبائن والحب في دورات المياه و لاتحاول الإتصال مرة أخرى , ماتبقى من دمائي , آخر قطعة , في إنتظار دهشة , كما أخذت , حين ارتويت دمعها , قاتل الألوان .وإشعال ذاتي مأخوذ ة عن اسم قصة قد وردت ضمن المجموعة والذي يعد اكثر عنوان تعبيراً وملائمة من وجهة نظر الكاتبة دينا سليمان , ، فمعظم القصص بيجمعها خيط رئيسى وهو ان ابطالها فى حالة بحث دائم عن الذات .وتعد المجموعة هى الإصدار الأول للكاتبة والتي كتبتها في اوقات متباعدةلكن معظمها كتب في عام 2010 ,وتم النشر فى أول 2011 مع اشتعال الثورة التونسية وبعدها الثورة المصريةوكان من الطريف فى الاسم ان البعض ربط بينه وبين حاللات الانتحار بالحرق اللى بدأت فى تونس وبعدها فى محافظات مصر وإن كانت صدفة الاسم تزامنت مع الاحداث على حد قول الكاتبة .ومن مقتطفات العمل تقول الكاتبة في قصتها دماء لاتنسىأنظر إليه، لا أستطيع منع يدي من العبث به، أنزع عنه تلك القشرة البنية، حتى تظهر الدماء، لا أتحمل رؤياه، فأدير وجهي ,يحفر جرحه بإتقان، أتألم، أصرخ، لا أسمعني، أجهل ما أفعل، الصمت لا يكفي، أريد أن أثأر، الألم يزيد برؤيته، أبتعد، لا أتقن لعبته ,إن تركت الجرح دون هذا الفعل قد يندمل، لكني لا أطيق النظر إليه ميتًا، أنتظر ظهور قشرته فلا أتركه إلا دمًا، فالدماء لا تُنسى .يذكر أن الكاتبة دينا سليمان من مواليد محافظة الإسكندرية 14 أبريل 1987 حاصلة على بكالريوس فنون جميلة قسم جرافيك , وتعمل بمجال تصميم الجرافيك والإخراج الصحفي للجرائد والمجلات الإلكتروينة ,لها يوميات ساخرة بعنوان فتكات وجملات التي تم تحويلها لمسلسل إذاعي , هى ايضاً من مؤسسي صالون تاء الخجل الثقافي السكندري .