النهار
الخميس 5 يونيو 2025 12:56 مـ 8 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استكمال رفع كفاءة وتجميل المسطحات الخضراء بالمحاورالرئيسية والمداخل بمارينا رئيس جهاز القاهرة الجديدة يلتقي سكان «بيت الوطن» و «دار مصر» لمناقشة مقترحاتهم ومطالبهم تكثيف أعمال صيانة الحدائق والمتنزهات بالمدن الجديدة لاستقبال المواطنين بعيد الأضحى حملات نظافة بحي غرب المنصورة استعدادا لعيد الأضحى المبارك طريقة عمل طاجن النيفا.. ألذ وصفات اللحوم على السفرة المصرية التذكرة بـ5 جنيهات.. الزراعة: حدائق الحيوان والأسماك تستقبل الزوار من 9 صباحًا حتى 5 مساءً خلال عيد الأضحى طرق لإسعاد الأطفال بعد صلاة العيد.. بهجة العيد تبدأ من ابتسامتهم أدعية مستحبة في يوم عرفة.. مفتاح الرحمة وأبواب القبول فحص 17 مليوناً و861 ألف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة انقلابات كبرى تواجه حكومة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية والشعب المصري بحلول عيد الأضحى المبارك أوروبا تنقلب على أمريكا.. دعم غير محدود لأوكرانيا ضد روسيا

ثقافة

المجموعة القصصية إشعال ذاتي ورحلة البحث عن الذات

كتبت: نورهان عبداللهصدرت المجموعة القصصية إشعال ذاتي الصادرة في طبعتها الأولى عن دار ضمة للنشر والتوزيع للكاتبة السكندرية دينا سليمان , وتضم المجموعة 16 قصة قصيرة وتحمل عناوين مختلفة ومتنوعة منها الحناء الجديد وعصا غليظة والدماء لاتنسى وفتلة و ثقب كبير وأوكسجين وإشعال ذاتي والراقصة لاتجالس الزبائن والحب في دورات المياه و لاتحاول الإتصال مرة أخرى , ماتبقى من دمائي , آخر قطعة , في إنتظار دهشة , كما أخذت , حين ارتويت دمعها , قاتل الألوان .وإشعال ذاتي مأخوذ ة عن اسم قصة قد وردت ضمن المجموعة والذي يعد اكثر عنوان تعبيراً وملائمة من وجهة نظر الكاتبة دينا سليمان , ، فمعظم القصص بيجمعها خيط رئيسى وهو ان ابطالها فى حالة بحث دائم عن الذات .وتعد المجموعة هى الإصدار الأول للكاتبة والتي كتبتها في اوقات متباعدةلكن معظمها كتب في عام 2010 ,وتم النشر فى أول 2011 مع اشتعال الثورة التونسية وبعدها الثورة المصريةوكان من الطريف فى الاسم ان البعض ربط بينه وبين حاللات الانتحار بالحرق اللى بدأت فى تونس وبعدها فى محافظات مصر وإن كانت صدفة الاسم تزامنت مع الاحداث على حد قول الكاتبة .ومن مقتطفات العمل تقول الكاتبة في قصتها دماء لاتنسىأنظر إليه، لا أستطيع منع يدي من العبث به، أنزع عنه تلك القشرة البنية، حتى تظهر الدماء، لا أتحمل رؤياه، فأدير وجهي ,يحفر جرحه بإتقان، أتألم، أصرخ، لا أسمعني، أجهل ما أفعل، الصمت لا يكفي، أريد أن أثأر، الألم يزيد برؤيته، أبتعد، لا أتقن لعبته ,إن تركت الجرح دون هذا الفعل قد يندمل، لكني لا أطيق النظر إليه ميتًا، أنتظر ظهور قشرته فلا أتركه إلا دمًا، فالدماء لا تُنسى .يذكر أن الكاتبة دينا سليمان من مواليد محافظة الإسكندرية 14 أبريل 1987 حاصلة على بكالريوس فنون جميلة قسم جرافيك , وتعمل بمجال تصميم الجرافيك والإخراج الصحفي للجرائد والمجلات الإلكتروينة ,لها يوميات ساخرة بعنوان فتكات وجملات التي تم تحويلها لمسلسل إذاعي , هى ايضاً من مؤسسي صالون تاء الخجل الثقافي السكندري .