النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 04:05 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية – مصر 2025 منGlobal BrandsMagazine «تنظيم الاتصالات» يحذر من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة منى زكى تعليقا على أزمة محمد صلاح: ” ماقاله في وسائل الإعلام دليلًا على حبه لفريقه” عندنا براندات قوية وبتنافس أي مكان في العالم” .. دينا الشربيني تعلن عن مفاجأة مسلسل لاترد ولا تستبدل الأوبرا العربية بالدوحة يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى ويهديها درع المهرجان وزير البترول كريم بدوي يلتقي رئيس شيفرون لتعزيز توريد الغاز القبرصي إلى مصر وتوسيع الاستثمارات في شرق المتوسط رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة

عربي ودولي

الحكومة الفرنسية تتعهد بمحاربة "الإخوان"

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الإثنين، إنه ينبغي "مكافحة خطاب الإخوان في بلادنا" وكذلك "الجماعات السلفية في الأحياء" الفقيرة.
وأضاف رئيس الحكومة الفرنسية، عبر إذاعة أوربا الأولى: "علينا مساعدة المسلمين الذين لا يتحملون نسبهم خطأً إلى هذه الخطابات، ليس مع الجهاديين أو مع الإرهابيين فحسب بل كذلك مع الأصوليين والمحافظين والمتشددين".
وتابع: "إن هناك مناطق حساسة يتفاقم فيها الفقر في مدن البلاد الكبرى تضم نسبة كبيرة من المهاجرين غالبا من المسلمين".
وردا على سؤال حول كيفية مكافحة هؤلاء، أكد فالس: "من خلال القانون والشرطة وأجهزة الاستخبارات، ونقوم بالفعل بكثير من الأمور".
وتابع: "لا يمكن لديانة أن تفرض خطابها في أحيائنا". 
ومن الشائع التنديد بالسلفية في فرنسا ولو أنها سلفية لا تؤيد بغالبيتها الجهاد، ولا سيما بعد توسع هذا التيار المتشدد المتأثر بالوهابية السعودية بالمساجد التي بات يسيطر على نحو 100 منها (من أصل 2300) اليوم.
ويبدو انتقاد الإخوان، الحركة التي نشأت في مصر، أقل شيوعا اليوم على مستويات الدولة العليا في فرنسا؛ فالتوجه "الإخواني" الذي يسعى إلى إسلام إصلاحي ومحافظ في آن منخرط في المجال الاجتماعي والسياسي وممثل في اتحاد الهيئات الإسلامية في فرنسا ويلخص في شخص الجامعي السويسري طارق رمضان، حفيد مؤسس حركة "الإخوان المسلمين" حسن البنا.
وتجتمع في اتحاد الهيئات الإسلامية بفرنسا توجهات مختلفة، وهو إحدى المنظمات الإسلامية الرئيسية في البلاد ويشمل نحو 250 جمعية، وهو يدير أول مدرسة ثانوية إسلامية بموجب عقد مع الدولة (ابن رشد، في ليل شمال فرنسا) رفعت شكوى تشهير مؤخرا على مدرس مستقيل اتهمها بنشر أيديولوجية "إسلامية" سرا.
كما ينظم الاتحاد سنويا قرب باريس أكبر تجمع إسلامي في العالم الغربي (أكثر من 100 ألف زائر)، تخضع لائحة الدعاة المشاركين فيه لمراقبة مشددة من السلطات، وستنظم نسخته الـ32 بين 3 و6 أبريل.