النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 12:14 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

حبس صفوت الشريف 15 يوما في موقعة الجمل

صفوت الشريف
صفوت الشريف
قرر المستشار محمود السبروت، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، ظهر اليوم، الثلاثاء، حبس صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق والأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى سابقاً، 15 يوماً فى وقائع الاعتداءات بحق المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم 2 و3 فبراير الماضى، فيما عرف إعلامياً باسم موقعة الجمل.وجهت النيابة إلى الشريف تهم التخطيط بطريق الاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين، بالاشتراك مع عدد من قيادات الحزب الوطنى، وتكوين جماعة إجرامية لتنفيذ مخطط إجرامى ضد المتظاهرين، وتكدير السلم العام، وترويع الآمنين حيال تظاهرهم السلمى، والتسبب فى قتل وإصابة عدد منهم، وقد أنكر الشريف خلال التحقيقات، التي استمرت على مدى 4 ساعات علاقته بالواقعة تماما،وأشار إلى أن المواطنين الذين خرجوا للتظاهر بميدان مصطفى محمود، كانوا يعبرون عن رأيهم فى تأييد الرئيس الشرعى للبلاد، عقب الكلمة التى أدلى بها الرئيس السابق، وأضاف أن من توجه إلى ميدان التحرير، عقب ذلك توجه أيضا من تلقاء نفسه، ولم يحرضهم أحد على ذلك، سواء من الحزب أو من النظام.بمواجهته بما أقره الشهود من حصول البعض على نقود من رجال الحزب الوطنى للاعتداء على المتظاهرين نفى صلته بذلك، وأكد أنه تابع ما يحدث من خلال شاشات التليفزيون، وأنه ومن معه من هيئة الحزب الوطنى، بادروا بتقديم استقالاتهم لتهدئة المتظاهرين فى ذلك الوقت، وتغيير الوجوه الحزبية.اتهم الشريف خلال التحقيقات كلا من: فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة السابق وعلاء عبدالمنعم المحامى وعضو مجلس الشعب السابق، بأنهما قاما بتقديم هذه البلاغات ضده للزج باسمه في هذه القضية، وأشار إلى أنه وقت حدوث موقعة الجمل، كان يشاهد المظاهرات في التليفزيون، وأنه لم يحرض أحدا عليها، وأن جميع البلاغات المقدمة ضده كاذبة.