النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 01:02 صـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

أهم الأخبار

تعليق والد مجند مفقود في تفجيرات العريش

 

"أسبوع كامل وأنا مش عارف ابني حي ولا ميت"، بهذه الكلمات عبّر والد الشحات فتحي سعد شتا، مجند بالكتيبة 101، عن حزنه وغضبه لعدم معرفته مصير نجله حتى اليوم.

7 أيام مرت وهو يتنقل من مستشفى إلى أخرى عسى أن يجد نجله بين المصابين أو الشهداء ولجأ لتحاليل DNA ولكن بلا نتيجة.

وتجمهر المئات من أهالي قرية "رأس الخليج" مركز شربين، وقرروا قطع طريق "المنصورة- دمياط" حتى يتحرك المسؤولون للبحث عن المجند إلا أن عقلاء القرية تدخلوا ومنعوهم من أي عمل احتجاجي.

" أنا عاوز ابني، أعطوني جثته أدفنه، هو فيه شهيد من غير جثة"، يجوب والد المجند قريته يحدث نفسه بهذه الكلمات، والجميع من حوله يحاولون تهدئته، ويؤكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها للكشف عن حقيقة اختفاء نجله.

يقول فتحي شتا والد المجند: "جميع زملاء ابني المصابين شهدوا بوجوده في الكتيبة وقت الحادث الإرهابي وكان على البوابة الرئيسية للكتيبة وعندما وقع الهجوم الأول كان يحمل المصابين والشهداء، وذهب لقائد الكتيبة يخبره بما حدث فوجد قائد الكتيبة بين الشهداء فترك تليفونه المحمول مع زملائه وذهب يستكمل نقل المصابين فوقع الانفجار الثاني ومن وقتها لم يره أحد".

وقال ياسر الصدة، أحد أقارب المجند، إن عناصر الإخوان يحرضون أهالي القرية الذين يبلغ عددهم 70 ألف على التظاهر ضد القوات المسلحة حتى يظهر المجند حيا أو أن تظهر جثته.

وأضاف: "نقاوم جميع أفعال العناصر الإرهابية ولكننا نريد أن تساعدنا القوات المسلحة في إظهار حقيقة اختفاء المجند أو العثور على جثته حتى تبرد نار أبيه وأمه وأشقائه".