النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 08:25 صـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ وزارة الداخلية السعودية تشارك في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج محمد صلاح ينافس على ”أفضل مباراة” في البريميرليج لموسم 2024/ 2025 إحالة سايس جراج لمفتى الجمهورية لقتله شخصاً بسبب خلافات سابقة بالخانكة تأييد حكم الإعدام والمؤبد لـ3 متهمين باستدراج طفل وقتله لسرقة توك توك بالخانكة خلافات سابقة تقود نجار وزوجته للمفتى لقتلهم شخص بشومه في الخانكه لرد الدائرة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بأعيرة نارية بالقناطر الخيرية تجارة المخدرات تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا تموين الإسكندرية تضبط 100 كيلو سكر غير مرخص خلال حملاتها بحي العجمي ”تضامنًا مع مصيلحي”.. مجدي عبد العاطي يعتذر عن منصبه في تدريب الاتحاد السكندري

أهم الأخبار

تعليق والد مجند مفقود في تفجيرات العريش

 

"أسبوع كامل وأنا مش عارف ابني حي ولا ميت"، بهذه الكلمات عبّر والد الشحات فتحي سعد شتا، مجند بالكتيبة 101، عن حزنه وغضبه لعدم معرفته مصير نجله حتى اليوم.

7 أيام مرت وهو يتنقل من مستشفى إلى أخرى عسى أن يجد نجله بين المصابين أو الشهداء ولجأ لتحاليل DNA ولكن بلا نتيجة.

وتجمهر المئات من أهالي قرية "رأس الخليج" مركز شربين، وقرروا قطع طريق "المنصورة- دمياط" حتى يتحرك المسؤولون للبحث عن المجند إلا أن عقلاء القرية تدخلوا ومنعوهم من أي عمل احتجاجي.

" أنا عاوز ابني، أعطوني جثته أدفنه، هو فيه شهيد من غير جثة"، يجوب والد المجند قريته يحدث نفسه بهذه الكلمات، والجميع من حوله يحاولون تهدئته، ويؤكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها للكشف عن حقيقة اختفاء نجله.

يقول فتحي شتا والد المجند: "جميع زملاء ابني المصابين شهدوا بوجوده في الكتيبة وقت الحادث الإرهابي وكان على البوابة الرئيسية للكتيبة وعندما وقع الهجوم الأول كان يحمل المصابين والشهداء، وذهب لقائد الكتيبة يخبره بما حدث فوجد قائد الكتيبة بين الشهداء فترك تليفونه المحمول مع زملائه وذهب يستكمل نقل المصابين فوقع الانفجار الثاني ومن وقتها لم يره أحد".

وقال ياسر الصدة، أحد أقارب المجند، إن عناصر الإخوان يحرضون أهالي القرية الذين يبلغ عددهم 70 ألف على التظاهر ضد القوات المسلحة حتى يظهر المجند حيا أو أن تظهر جثته.

وأضاف: "نقاوم جميع أفعال العناصر الإرهابية ولكننا نريد أن تساعدنا القوات المسلحة في إظهار حقيقة اختفاء المجند أو العثور على جثته حتى تبرد نار أبيه وأمه وأشقائه".