فتح : يوم الأرض نموذج إنسانى للفداء والإنتماء والهوية العربية

أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح الحقالطبيعى والتاريخى للشعب الفلسطينى فى أرضه وأن الشعب الفلسطينى مستعد للتضحية منأجل ديمومة الهوية العربية لأرضه وثقافته.وشددت الحركة ـ فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاءبمناسبة الذكرى الـ 35 ليوم الأرض ـ على أن الأرض الفلسطينية جوهر الهوية الوطنيةفى الماضى والحاضر والمستقبل وسيبقى تحريرها وإثبات وجودنا التاريخى الحضارىعليها أحد أهم محاور نضالنا الوطنى.وإعتبرت الحركة تضحيات الجماهير الفلسطينية فى يوم الأرض قبل خمس وثلاثين سنةدليلا قاطعا على العلاقة الأبدية بين الفلسطينى وأرضه التى إفتداها فى مثل هذااليوم قيبل خمس وثلاثين سنة بدمائه الطاهرة وقدم نفسه قربانا من أجل الحفاظ علىهويتها العربية الفلسطينية وملكيتها التى ورثها عن آبائه وأجداده الأولين.وقالت فتح جسدت ذكرى يوم الأرض المعانى الأصيلة المتجذرة المعبرة عن وحدةالشعب الفلسطينى فى الوطن والمهجر وحطمت خطوطا وهمية ومادية أراد المشروعالإحتلالى فرضها كأمر واقع يفرق بين الفلسطينيين لكن يوم الأرض أثبت أن الحقيقةالفلسطينية أكبر وأعظم من قدرة الاحتلال على تقييدها أوإحاطتها بخطوط وحدودوأسلاك شائكة.ورأت الحركة أن يوم الأرض بات جزءا من التراث الشعبى الفلسطينى وأحد مقوماتالشخصية الفلسطينية وبات إحدى علامات الإفتخار التى نتباهى بها أمام الأمم الحرة.وأهابت فتح بالمثقفين والمفكرين الفلسطينين إلى تعميق المعانى النبيلة ليومالأرض والعمل على تأصيل الحدث وأبعاده فى الذاكرة الفلسطينية والعربية والارتقاءبه ليصل إلى المستوى القومي متجاوزا الأبعاد الوطنية، باعتباره يوما نموذجا في التضحية والفداء، فالمجد لإنسان يعطي الأرض عمره.وجددت الحركة العهد مع الجماهير الفلسطينية والعربية على أن تكون كل الأياميوما للأرض لحرية وكرامة الإنسان الفلسطينى والإستمرار بالنضال المشروع من أجلتحريرها من الإحتلال الإستيطانى وإعادتها إلى أهلها وأصحابها.وأهابت فتح بقوى حركة التحرر الوطنية الفلسطينية بالعمل على تعزيز أواصرالوحدة الوطنية الفلسطينية وإستعادة مقوماتها لمواجهة المشروع الإستيطانىالإحتلالى الذى يهدد مصيرنا ومستقبلنا على أرضنا..مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود المخلصة لإعادة الصورة الحقيقية للشعب الفلسطينى كشعب واحد يعيش على أرض واحدةوتجمعه أهداف وأمانى وطنية واحدة.