النهار
السبت 26 يوليو 2025 02:01 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: أكثر من 60 مليون زيارة نسائية لخدمات الفحص والتوعية كيف أنقذ باو فيكتور ميزانية برشلونة وساهم في تخفيف قيود اللعب المالي النظيف؟ جوري بكر تنتقد سلوكيات الشباب في الساحل الشمالي: ليه بنعوج لسانا على العمال؟ نادي البنك الأهلي يتحرك بعد معاناة السفر للناشيء حسن أحمد حسن أخبار الهلال| إيزاك يرفض العروض السعودية ويتمسك بخيار ليفربول في الميركاتو الصيفي ملهوش علاج..ما هو وباء البعوض الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية؟ شريك ميسي مرة أخرى.. من هو رودريجو دي باول رجل المهام الصعبة في إنتر ميامي؟ منتخب السلة الأولمبي يفتتح مشواره في البطولة العربية بمواجهة قطر عائشة بن أحمد تثير القلق بصورة لقدمها على إنستجرام منتخب السلة الأولمبي يفتتح مشواره في البطولة العربية بمواجهة قطر معسكر دولي لرجال الكرة الطائرة في سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم بالفلبين ملكي.. زوجة النجم اللبناني راغب علامة تحسم الجدل بشأن شائعة انفصالها

ثقافة

ندوة حول كتاب التمكين سياسة التنمية البديلة بالمجلس الأعلى للثقافة

كتبت: نورهان عبداللهيعقد المركز القومي للترجمة بالمجلس الاعلى للثقافة يوم الاحد 3 أبريل 2011 في تمام السادسة مساءاً ندوة للكاتب فيصل يونس , وذلك لمناقشة كتاب التمكين سياسة التنمية البديلة تأليف جون فريدمان وترجمة ربيع وهبة بعد صدور الطبعة العربية للكتاب وذلك بمقر الدار بدار الاوبر المصرية .ويتحدث في الندوة كل من ربيع وهبة، وأ.د عبد المنعم المشاط، وأ.د ليلى الخواجة.جدير بالذكر أن الطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت في العام 1991، وأعيد طبعه خمس مرات، كان آخرها 2003، ذلك أنه يتعرض لنفس المشكلات المطروحة حيال أوضاع التنمية الآن، ويمكن اعتبار هذا الكتاب كما يرى مترجمه روشتة مكثفة لكيفية التعامل مع الفقر وأوضاع الفقراءفي العالم .وبالرغم من ذلك، إلا أن القارئ عند قراءته لهذه المقدمة سوف يشعر أن هذا الكتاب قد صدر لتوّه، خصوصًا عند قراءة الانتقادات نفسها، والمشكلات المطروحة حيال أوضاع التنمية، وكذلك الاستفسارات التي تدور كلها في غرابة حول جهود التنمية، والإعلانات الدولية وشعاراتها المرفوعة، وغيرها من جهود المجتمع المدني؛ في ظل ما نراه من تدهور مستمر في حياة أكثر من ثلثي شعوب العالم الذين يعانون أشد أنواع الحرمان والفقر، وسوء التنمية. فمازالت الدول ماضية في إنتاج كافة السياسات والقيود التي من شأنها تقويض أية تنمية، بل والأكثر من ذلك الإجهاز على معظم جهود ومقومات خلق تنمية سليمة تصب في مصلحة الناس.وفي صفحات وفقرات كثيرة من هذا الكاتب، يطرح المؤلف بعض المناهج ذات التأثير المحتمل مستقبلاً على مسار التنمية. وهو بذلك يتيح للقارئ العربي فرصة جيدة لتقييم ومراجعة ما يهمه من مناهج يمكن التعويل عليها في تحقيق مشاركة جديدة وفعالة في التنمية خصوصًا النهج الإسلامي المثالي، على حد ذكر الكاتب. ويمكن اعتبار هذا الكتاب كما يرى مترجمه روشتة مكثفة لكيفية التعامل مع الفقر وأوضاع الفقراء في العالم، بداية من التعريف الصحيح للفقر، وانتهاءً بالتحرك السليم بسواعد الفقراء أنفسهم- دونما وصاية أو وكالة- من أجل تغيير أوضاعهم؛ ليصبحوا أصحاب قراراهم في استعادة مساحتهم الخاصة في الحياة