التعليم والتوظيف يعدان المفتاح الأساسي للمستقبل في مصر

أكدت مؤسسة التدريب الأوروبية أن التعليم وخلق فرصعمل التوظيف يعدان المفتاح الأساسي بالنسبة لمستقبل مصر.وأوضحت المؤسسة على لسان لإيفا جيمينو رئيسة وحدة جنوب وشرق المتوسط في مؤسسةالتدريب الأوروبية أن التعليم والتدريب في مصر لا يستجيبان بصورة كبيرة للمطالبالحقيقية لسوق العمل لأن التعليم لا يقدم مهارات مفيدة للشباب تساعدهم فى الحصولعلى عمل.وذكر بيان صحفي نشر اليوم الاثنين على الموقع الالكتروني للمركز الإعلاميللآلية الأوروبية للجوار أن التعليم المهني والتدريب في مرحلة التعليم الثانويوالتعليم العالي، يواصل إنتاج فائض من الخريجين في تخصصات يقل الطلب عليها في سوقالعمل في حين أن القطاع الرسمي الخاص يشكو من استحالة العثور على موظفين من ذويالمهارات اللازمة لضمان النمو الاقتصادي.ونقل البيان عن جيمينو قولها إن شباب اليوم، الذين يتواصلون أكثر مع أقرانهمفي دول آخرى، من المحتمل أنهم يأملون في وظائف مختلفة .. وفي الغالب فإن القطاعالعام لايلبي بما فيه الكفاية طموحات جيل مستعد لتحمل المخاطر واتخاذ المبادراتورفع التحديات.وترى مؤسسة التدريب الأوروبية أنه يجب على الحكومات دعم المؤسسات الصغيرةوالمتوسطة التي لديها إمكانات للنمو .. ويجب عليها أيضا محاولة دمج القطاع غيرالرسمي بصفة تدريجية في بقية القطاع الاقتصادي .. وأخيرا، عليها حث نظام التعليموالتدريب على إنتاج مهارات مهنية مناسبة.وأكدت المؤسسة الأوروبية أن قطاع التعليم والتدريب المهني يمكن أن يلعب دوراهاما في توفير المهارات العملية للملايين من الباحثين عن عمل، وكذلك دعم المشاركةالنشطة للأفراد في المجتمع .. ولتحقيق ذلك، ينبغي تعزيز استثمار أكثر فعالةوتوثيق العلاقات بين المؤسسات والنقابات من أجل تحسين نوعيتها والتوافق بينها،كما ينبغي تحسين صورة التعليم والتكوين المهني لجذب الشباب.وقالت المسئولة في مؤسسة التدريب الأوروبية إن الأمر يتطلب إجراء إصلاحاتكبرى، ولن تكون سهلة .. ولكن ربما سيتم استغلالها حاليا بصورة أكثر حيوية.وشددت على أن مؤسسة التدريب الأوروبية على استعداد لتقديم المساعدة بما تملكهمن خبرة وتجربة لمصر.يذكر أن مؤسسة التدريب الأوروبية هى وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي أنشئتلتساهم في تطوير نظم التعليم والتدريب في البلدان الشريكة للاتحاد الأوروبي ..وتبلغ ميزانيتها السنوية 18 مليون يورو، وتتمثل مهمتها في مساعدة البلدان الناميةالتي تمر بمرحلة انتقالية في استغلال طاقاتها في مجال الموارد البشرية من خلالإصلاح نظم التعليم، والتدريب وسوق العمل، في إطار سياسة الاتحاد الأوروبيللعلاقات الخارجية.