النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:51 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

مقالات

مصر للمصريين

مبارك كان الغطاء لبركان فساد محمى بنظامه الذى سقط ففى كل وزارة ومؤسسة وشركة وبؤرة من بؤر المحليات بل وكل مستشفى و كل مدرسة كان للنظام الفاسد وكلاء ...الوزراء يتم اختيارها عبرغرفة جهنم لأصحابها جمال وصفوت وعز والعادلى ... وكل وزير يختار وكلاء والوكلاء يختارون روساء ومديرين يمثلون الذيول من عينة مرضعة فرعون وبدون قطع هذه الذيول لا يمكن الحديث عن نجاح الثورة فلا يكفى قطع الرأس الذى بينما كانت المظاهرات تتصاعد وتطالب برحيله كان - والمحيطون به - يرتب أوراقه ويهرب أمواله إلى أماكن آمنه تحميه من الملاحقة والاصطياد بينما هذه الذيول تحاول أن تحرق المستندات والأوراق الكاشفة لحجم العفن الذى يسرى فى شريان الدوله بعد أن أمتلىء القلبلنكن صادقين مع أنفسنا ولا نرتكب خطأ عمر مكرم وثورته فنأتى بالبانى يحكم مصر بعائلة جديدة نقضى عشرات السنوات نحارب للخلاص منها ولا نرتكب أخطاء يوليو التى استبدلت ملكاً بأربعة عشر ملكاً ..يجب أن تدخل مصر بهذه الثورة عصراً جديداً يعود على مصر للمصريين بالحرية الحقيقية والتنمية المشمولة بمضامين انسانية علينا أن نحذر من الدجالين و النصابين والصائدين فى الماء العكر وهذا يحتاج يقظة دائمة حتى تتحول مطالب الثورة لواقع وتصبح مصر بعد 11 فبراير غير مصر بعد 11 فبراير فلا نرى مصر مقرونة بشخص بل نراها مقرونة بالمصريين ...حفظ الله مصر وحماها من الطامعين والحاقدين والكارهين