النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 12:48 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة بكلية التربية للطفولة المبكرة عاجل.. تخفيض درجات القبول بالثانوي العام في المنوفية إلى 227 درجة هل يرحل رضا سليم إلى الدوري القطري؟ الأهلي يحسم الموقف خلال ساعات الوداع الأخير.. فيروز تشارك فى تشييع جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحبانى مسئولو جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقدون أعمال الكهرباء والمرافق بالتجمع السادس الإسكان تتابع موقف مشروعات الإسكان بمحافظة بورسعيد أحمد شوبير يكشف كواليس صفقات الأهلي والزمالك ويعلق على أزمة فتوح مرسال لحبيبي.. قريبًا الهلباوي يلتقى بجمهور في ساقية الصاوي كارمن لبس.. تبكي وتودع حبيب العمر ”زياد الرحبانى” في كنيسة رقاد السيدة مطالب فينيسيوس المالية تربك ريال مدريد وسط تفاوت في الأرقام مع مبابي دفن الموسيقار زياد الرحبانى في مدفن حديقة منزل فيروز محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة ويؤكد على سرعة تلبية احتياجات المواطنين

ثقافة

توقيع بروتوكول علاج السرطان بالذهب

تم اليوم توقيع بروتوكول التعاون ، بين الدكتور مصطفى السيد ، أستاذ ورئيس مركز الليزر ، بجامعة جورجيا للتكنولوجيا ، و بين فضيلة المفتي على جمعة ، رئيس مؤسسة مصر الخير ، و التي أعلنت عن تمويل أبحاث استخدام الذهب فى علاج السرطان ، التي شارك فيها 33 باحث و طبيب . و بحضور الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث .وعن نتائج الدراسات التي أجريت في مصر ، قال الدكتور مصطفى السيد ، أنه تم التوصل إلى طريقتين لتوجيه قطعة الذهب متناهية الصغر النانومترية ، للخلية السرطانية ، أن قطعة الذهب يمكن إضافتها لمجموعة من الأجسام المضادة أنتي بادي ، ثم حقنها في أي جزء في الجسم ، وخلال 3 دقائق تلتصق بها الخلايا المصابة التي أوجد الله عز وجل عليها تلك البروتونات .و في الطريقة الثانية تحوط قطعة الذهب النانومترية بمادة مقبولة في الدم ، و نظرا لكبر حجم الخلية السرطانية ، عن السليمة ، تدخل القطعة بها .ويوضح دكتور مصطفى هذا العلاج الجديد ، غير المكلف في دراساته و تجاربه ، يعتمد على تسليط ( الضوء ) على الخلية المصابة ، مما يؤدي لإرتفاع في درجة حرارتها ، و بالتالي إذابة الغشاء المحيط بالخلية السرطانية و وفاتها ، دون إلحاق أي أذى بالخلايا السليمة . أما الطريقة المتعارف عليها حاليا و هي تسليط الأشعة القوية على المنطقة المصابة ، فهي تقتل الخلايا السرطانية و الخلايا السليمة .كما أن استخدام الأدوية الكيميائية لعلاج السرطان ، يستلزم تغيير نوع العقار كل 3 أو 4 شهور ، حسب طبيعة جسم المريض ، حيث تعمل الخلايا السرطانية على تفادي تلك الأدوية الكيميائية . وهذا مالا يحدث في العلاج الجديد .كما وضح الدكتور مصطفى أن علاج السرطان باستئصال الجزء المصاب ، يؤدي للإصابة بمضاعفات ، فالبكتيريا الموجودة في المستشفيات تقدر بالملايين ، وأصبحت ذات قدرة على مقاومة مضادات البكتيريا ، مما يعرض المريض للإصابة بأمراض أخرى .هذا ومن جانبه أكد الدكتور علي جمعة ، مفتى الجمهورية ، على أن الإنفاق على البحث العلمي يدخل في باب الزكاة ، ففيه تحرير للرقاب ، و في باب الصدقة على اختلاف مسمياتها ، سواء صدقة جارية ، أو أوقاف ، أو أسبلة أي كل ما جعل في سبيل الله ، و لصالح تقدم و نمو البشرية في جميع النواحي الصحية و التعليمية و الإجتماعية ، فالإنسان قبل البيان .وأكد الدكتور أشرف شعلان ، رئيس المركز القومي للبحوث ، على أن الأبحاث على هذا النوع من العلاج تم تطبيقها حاليا على مجموعتين من الفئران الصغيرة و الكبيرة ، و أن هذه الأبحاث ستستمر لمدة عامين أو أكثر ، حتى نتمكن من تحديد مدى صلاحيتها للتطبيق الآدمي ، و تحديد اثارها الجانبية . ليتم تطبيقها مبدئيا على المرضى المتطوعين ، ثم تنتقل لمعهد الأورام .