أزمة أسطوانات البوتاجاز تعود من جديد

البحيرة- فايزة فهمي:لليوم الثاني علي التوالي واصل عمال مصنع تعبئة الغاز السائل بكفر الدوار إضرابهم عن العمل ، للمطالبة بنقل ملكية المصنع من المحافظة إلى الهيئة العامة للبترول، الأمر الذي تسبب في توقف المصنع عن العمل تماما وحدوث أزمة حادة في أسطوانات البوتاجاز لكون المصنع يسهم بحوالي 65 % من إنتاج وتعبئة الغاز بالمحافظة وقفز سعر الأسطوانة الواحد في حال توافرها إلى 20 جنيها.وفى سياق متصل طالب العمال البالغ عددهم 240 المهندس سامح فهمي وزير البترول بشراء حصة المحافظة من رأس مال المصنع والتي تبلغ 80 % ونقل ملكيته بالكامل إلى شركة الغازات مؤكدينأن أرباح المصنع تخصص لصندوق الخدمات بالمحافظة وكبار الموظفين بالديوان العام، الذين يتحصلون علي آلاف الجنيهات فيما يحرم العاملون منها حيث لا يتجاوز صافي أرباح العامل الواحد في نهاية العام 1500 جنيه فيما يحصل زملاؤهم بالهيئة العامة للبترول علي 10 آلاف جنيه كأرباح، وفى نفس السياق أوفد العمال 5 منهم إلى المحافظة للقاء اللواء محمد شعراوي مؤكدين عدم التنازل عن مطلبهم بالضم إلى الهيئة العامة للبترول.كما نظم أكثر من 100 شخص من العاملين بمشروع الصرف الصحي التابع لمجلس المدنية لتضررهم من رفض شركة مياه الشرب والصرف الصحي ضمهم إليها تنفيذا للقرار الجمهوري بتحويل شركة مياه الشرب إلى شركة قابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.وقد أكد العاملون أنه في الوقت الذي يتحصل فيه زملاؤهم ممن تم نقلهم إلى شركة المياه علي راتب يتجاوز ألف جنيه لا يتعدي راتبهم 500 جنيه وشددوا علي ضرورة المساواة بينهم وبين العاملين بالشركة القابضة وصرف 25 % بدل مخاطر الصرف الصحي وتحسين مستوي الخدمات الصحية لهم.