النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:03 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟ احتفالًا بالكريسماس.. جالا الحديدي تُحيي أمسية غنائية عالمية على المسرح الصغير بالأوبرا محمد عبدالوهاب يكشف كواليس أزمته مع شيرين عبد الوهاب القبض على نجل المخرج روب راينر بتهمة قتل والديه في لوس أنجلوس غياب مصيري.. هل تحدد أيام كأس الأمم الإفريقية 2025 مصير محمد صلاح مع ليفربول؟ علاء ميهوب: الخطيب ومصطفى يونس «أخوات».. والحل في الحوار

صحافة محلية

صفوت الشريف وجريمة نجع حمادى

فى قضايا قليلة يرتبط بعضها بالأمن القومى والبعض الأخر بالأعراض ...يلجأ صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى و.....إلى سنة حميدة تتمثل فى قراره بتشكيل لجنة تضم خبرات إعلامية مشهود لها بالعلم والتجرد من أمثال الدكتور فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام السابق وغيره من علماء الإعلام والأتصال وفقهاء القانون لرصد ما نشر من متابغة اخبارية سواء بالخبر او التقرير او التحقيق أو مقالات الرأى لهذه القضايا ... حدث هذا مع فى العام 2009 فى إشاعة مرض الرئيس ...كما حدث فى قضية مقتل هبة ونادين أبنة ليلى غفران وصديقاتها ..وقد قرات بأهتمام ما صدر عن هذه اللجان وخاصة شائعة مرض الرئيس لما أحتواه التقرير الذى تناول هذا الموضوع من شرح وتوضيح للفرق بين الخبر والرأى وبين المعلومات والشائعات وكذلك حيادية التقرير فيما أخذه على المؤسسات الرسمية من تخاذل وعدم التدخل فى الوقت المناسب للتعامل مع الشائعة ومخاطرها وإذا كان الكثير من الصحفيين أستفاد مما جاء فى التقرير فأن بعض مؤسسات الدولة الرسمية لم تستفيد مما جاء التقرير ربما لأنها لم تصلها نسخة منه وربما وصلتها نسخة لكن القائون على الأمر لم يقرأوها .فقد صمتت مؤسسات رسمية ليام بما أعطى مؤشر من المؤكد أنه غير صحيح على عدم الأهتمام بالأمر أو التعامل معه كحادث عادى وهوليس لذلك ..ولا أقصد هنا إخراجه من دائرة الجريمة الجنائية إلى الطائفية..لكن ما اقصده أن الذين قتلوا ليس فراخ مصابة بأنفلونزا الطيور إنهم ستة مواطنيين مصريين كان من الواجب أن يشعر ذويهم بأن هناك مواساة لهم على أعلى مستوى رسمى ..كما ان المؤسسات الدينية الرسمية واقصد تحديداً ثلاثة من خمسة وهم الكنيسة والأزهر والأوقاف ما كان يجب الأنتظار حتى تأتى مناسبة أو سؤال عن الجريمة ليصفوه بالآثم أو المؤلم أو ما شابه ذلك ..بل كان يجب ومبكراً إدانة الجريمة ولو فى مقام العزاء لذوى الضحايا كمواطنيين مصريين ...من المؤسف أن المواطنة فى مصر لا تزال بحاجة إلى مواقف رسمية تؤكد للناس أنهم ذوى قيمة ...وأن من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ...وفى إعتقادى لو أن أى نظام حاكم جعل المواطنة وأحترامها قضية قومية لحقق لنفسه و لشعبه مجداً ما بعده مجد ..فالأوطان العظيمة ما هى إلا مواطنة عظيمة .