النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:16 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ريبيرو يرفض إذاعة ودية الأهلي أمام إنبي اليوم بملعب التتش منال عوض تبحث الموقف الحالي للتعاون مع شركاء التنمية والمشروعات البيئية الحالية محافظ بني سويف ورئيس البورصة يفتتحان فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية ”صوتك فارق .. أنزل شارك” توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة روش مصر لتطوير رعاية مرضى التصلب المتعدد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة بورينجر إنجلهايم لتطوير التعامل مع السكتات الدماغية وزارة الصحة تنظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً لأطباء الامتياز الأسنان بجامعة سيناء تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر من خلال الشراكة مع شركة يونيسون كابيتال الإماراتية استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. بدء تجهيز المقرات الانتخابية ودعمها بالانارة بالقصير السفير الفنزويلي بالقاهرة يحيي ذكرى ”بوليفار” و”تشافيز” والنصر الشعبي لجان ترشيح المتقدمين لشغل منصب العميد بعدد من كليات ومعاهد جامعة القاهرة تنهي أعمالها وترفع توصياتها للسلطة المختصة إقبال كبير على الجناح المصري في الملتقى الدولى رقم ٢٤ للسياحة العربية والعمرة

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: الانترنت مسمار في نعش الحكام

لا يمكن لبذرة أن يقدر لها الحياة وتنمو بشكل طبيعي إلا إذا توافرت لها التربة الصالحة للإنبات بالإضافة بما يمده الانسان لها من مياة لتصبح البذرة قادرة على شق الأرض ، فلايمكن للمواطن المصري أن يعيش عيشة كريمة إلا إذا شعر أن هذا الوطن ملك له من خلال توزيع خيراته وثرواتة بعدالة وبتوافق جمعي للجميع .بسبب بسيط أننا الأن أصبحنا نعيش في عالم يموج بالأفكار والمذاهب وأختراق الشبكة العنكبوتية لكل القيود والحواجز والقيود وأصبحت مصدرا للاحتجاجات والوقفات والمشاركات والتفاعلات حتى أصبحت الاميلات لغة تلاقي أجناس البشر رغم اختلاف العقائد والديانات والمذاهببفمرجعية الانترنت أصبحت الأفق الساسي والثقافي والحضاري ولغة غزو الشعوب للأنظمة والحكومات الإستبداية بدون اطلاق رصاصة واحدة لكى تحدث كارثةفقطار الانترنت ليس له محطات ولاسرعات ولكن يصل لهدفة بسرعة لايتوقعها الأخر وهذه هى أخطر وسيلة لانتفاضة الشعوب إذا كانت التربة مهيأة تماما لأحداث تغيير أو ثورة أو مطالب مشروعة للمجتمعات المحاصرة بحكام يعيشون في الماضي داخل قصورهم وغرفهم وأسوارهم العالية فأصبح الأن ليس بمنأى عن الوصول إليهمولكن ماهو الحل ؟ هل يصبح الخلاص في الانترنت أم أننا مازلنا نحافظ على البقية الباقية من حق المواطنين والوطن أن يكون مكانا وملاذا للجميع فالشعوب لاتعيش في كهوف أهل الكهف فالطواريء والترهيب والقمع أصبح مردودهم على فاعليهم فهل حان الوقت لأن يقاضي مواطن بسيط رئيس الجمهورية ؟ دون أن ينتقص حقه أو تداس كرامته يجب على الحكام أن يتناولوا دواء الشعوب حتى لايشعرون بعللهم وأهاتهم ومعاناتهم قبل أن تصل حالة الشعوب إلى حالة ميؤس منها فيصعب علاجها إلا بإستئصال وبتر الذين كانوا سببا في مرض وجوع شعوبهم وهم محاصرون داخل غرفات حكمهم داخل العناية المركزة والطواريء المفتعلة للجنة الجديدة التى استباحت الوطن والمواطن وهى لاتبرر أن هذا هو أول مسمار في نعشها ؟