النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 08:30 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل جديدة تكشف كواليس مقتل تاجر أدوات كهربائية علي يد طليقته وإصابتها بشبرا الخيمة حالتهما خطيرة.. إصابة شقيقين إثر حادث تصادم سيارة ربع نقل مع عربة كارو في قنا المتحدة تكشف صورا من كواليس” مناعة” قبل عرضه رمضان 2026 أفريقيا تستحق المليار.. كليب players يواصل تصدره اليوتيوب ب2 مليون مشاهدة سينما وجوائز وأدوار مختلفة بالسباق الرمضاني.. أحمد فهيم يعيش حالة من النشاط الفنى خبير اقتصادي: خفض سعر الفائدة يدعم النمو ويحفز المستثمرين على دخول السوق غرفة عمليات لـ”المجلس القومي للمرأة” لمتابعة دور المرأة في انتخابات النواب المرتقبة عادل زيدان: قوافل «زاد العزة» دليل على موقف مصري راسخ لا يتأثر بالظروف مبالغ مالية وصلت لـ40 مليون جنيه.. إلغاء حكم حبس مستريح عين شمس 36 سنة وإحالة الدعوى للمحكمة الجزئية المختصة البطل هو الجمهور.. تامر عاشور يوجه رسالة عقب حفله بموسم الرياض امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص تعرض تامر عبد المنعم لأزمة صحية وراء إلغاء عرض نوستالجيا 80\90

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: الانترنت مسمار في نعش الحكام

لا يمكن لبذرة أن يقدر لها الحياة وتنمو بشكل طبيعي إلا إذا توافرت لها التربة الصالحة للإنبات بالإضافة بما يمده الانسان لها من مياة لتصبح البذرة قادرة على شق الأرض ، فلايمكن للمواطن المصري أن يعيش عيشة كريمة إلا إذا شعر أن هذا الوطن ملك له من خلال توزيع خيراته وثرواتة بعدالة وبتوافق جمعي للجميع .بسبب بسيط أننا الأن أصبحنا نعيش في عالم يموج بالأفكار والمذاهب وأختراق الشبكة العنكبوتية لكل القيود والحواجز والقيود وأصبحت مصدرا للاحتجاجات والوقفات والمشاركات والتفاعلات حتى أصبحت الاميلات لغة تلاقي أجناس البشر رغم اختلاف العقائد والديانات والمذاهببفمرجعية الانترنت أصبحت الأفق الساسي والثقافي والحضاري ولغة غزو الشعوب للأنظمة والحكومات الإستبداية بدون اطلاق رصاصة واحدة لكى تحدث كارثةفقطار الانترنت ليس له محطات ولاسرعات ولكن يصل لهدفة بسرعة لايتوقعها الأخر وهذه هى أخطر وسيلة لانتفاضة الشعوب إذا كانت التربة مهيأة تماما لأحداث تغيير أو ثورة أو مطالب مشروعة للمجتمعات المحاصرة بحكام يعيشون في الماضي داخل قصورهم وغرفهم وأسوارهم العالية فأصبح الأن ليس بمنأى عن الوصول إليهمولكن ماهو الحل ؟ هل يصبح الخلاص في الانترنت أم أننا مازلنا نحافظ على البقية الباقية من حق المواطنين والوطن أن يكون مكانا وملاذا للجميع فالشعوب لاتعيش في كهوف أهل الكهف فالطواريء والترهيب والقمع أصبح مردودهم على فاعليهم فهل حان الوقت لأن يقاضي مواطن بسيط رئيس الجمهورية ؟ دون أن ينتقص حقه أو تداس كرامته يجب على الحكام أن يتناولوا دواء الشعوب حتى لايشعرون بعللهم وأهاتهم ومعاناتهم قبل أن تصل حالة الشعوب إلى حالة ميؤس منها فيصعب علاجها إلا بإستئصال وبتر الذين كانوا سببا في مرض وجوع شعوبهم وهم محاصرون داخل غرفات حكمهم داخل العناية المركزة والطواريء المفتعلة للجنة الجديدة التى استباحت الوطن والمواطن وهى لاتبرر أن هذا هو أول مسمار في نعشها ؟