النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:36 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

ثقافة

واحد م البلاااادي يوميات قبطي ساخرعن دار ميريت

كتاب واحد م البلاااادي
كتاب واحد م البلاااادي
صدر عن دار ميريت كتاب: واحد م البلاااادي/ يوميات قبطي ساخر للكاتب ورسام الكاريكاتير فيليب فكري، وهو ينتمي إلى الأدب الساخر الذي يتناول العلاقة الملتبسة بين المسلمين والمسيحيين بخفة ظل لا يخلو من العمق، الغلاف رسمه الفنان الكبير مصطفى حسين، وكتبت له التصدير الشاعرة فاطمة ناعوت.ضم الكتاب ثلاثة عشر فصلاً، كل منها يتناول حكاية من حياته منذ كان تلميذًا بالصف الثالث الابتدائي وحتى الآن، تعكس الحكايات المعاناة التي يلاقيها مسيحي في وطن أكثريته من المسلمين، وأكثرية الأكثرية لا تعترف بأن لهم حقوقًا في وطنهم.في طول الكتاب هناك شخصيات ستصحب القارئ، هم زملاء الكاتب في كل مراحل تعليمه، وفي العمل أيضًا، المسلم الأصولي المتشدد، والمسيحي الأصولي المتشدد كذلك، ونقيضهما من مسلمين ومسيحيين تجاوزا فكرة اختلاف العقيدة، وتحابوا كشركاء في وطن، وكبشر. كل هذا من خلال أسرة مسيحية صغيرة، تؤثر السلامة، وتحاول ألا تتصادم مع معتقدات مجتمع تجنح نحو نفي الآخر وإنكاره.تقول الشاعرة فاطمة ناعوت إنها تحمست لتصدير الكتاب: لانتمائه إلى جنس الأدب الساخر في مستواه الرفيع الراقي. كونه الأدبَ الذي يطرح المشكلةَ، اجتماعيةً كانت أو سياسية، على نحو مبهج، يخلو من المعاظلة والتقعّر وكذلك من الإسفاف اللفظيّ والاستخفاف، ولكن لا يخلو من العمق المتأمِل المُلهِم. يرسم البسمةَ على وجوهنا، لكنْ يحثُّنا على تبصُّر المحنة بعيون مفتوحة على الوجع، بعد نزع خيط المرارة منه.