النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 07:36 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد سقوطه في الكمين المحكم.. حبس ”حنجل” لاتجاره بالهيروين والهيدرو بكفر شكر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش ”تميمة المعبد ” المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء

ثقافة

واحد م البلاااادي يوميات قبطي ساخرعن دار ميريت

كتاب واحد م البلاااادي
كتاب واحد م البلاااادي
صدر عن دار ميريت كتاب: واحد م البلاااادي/ يوميات قبطي ساخر للكاتب ورسام الكاريكاتير فيليب فكري، وهو ينتمي إلى الأدب الساخر الذي يتناول العلاقة الملتبسة بين المسلمين والمسيحيين بخفة ظل لا يخلو من العمق، الغلاف رسمه الفنان الكبير مصطفى حسين، وكتبت له التصدير الشاعرة فاطمة ناعوت.ضم الكتاب ثلاثة عشر فصلاً، كل منها يتناول حكاية من حياته منذ كان تلميذًا بالصف الثالث الابتدائي وحتى الآن، تعكس الحكايات المعاناة التي يلاقيها مسيحي في وطن أكثريته من المسلمين، وأكثرية الأكثرية لا تعترف بأن لهم حقوقًا في وطنهم.في طول الكتاب هناك شخصيات ستصحب القارئ، هم زملاء الكاتب في كل مراحل تعليمه، وفي العمل أيضًا، المسلم الأصولي المتشدد، والمسيحي الأصولي المتشدد كذلك، ونقيضهما من مسلمين ومسيحيين تجاوزا فكرة اختلاف العقيدة، وتحابوا كشركاء في وطن، وكبشر. كل هذا من خلال أسرة مسيحية صغيرة، تؤثر السلامة، وتحاول ألا تتصادم مع معتقدات مجتمع تجنح نحو نفي الآخر وإنكاره.تقول الشاعرة فاطمة ناعوت إنها تحمست لتصدير الكتاب: لانتمائه إلى جنس الأدب الساخر في مستواه الرفيع الراقي. كونه الأدبَ الذي يطرح المشكلةَ، اجتماعيةً كانت أو سياسية، على نحو مبهج، يخلو من المعاظلة والتقعّر وكذلك من الإسفاف اللفظيّ والاستخفاف، ولكن لا يخلو من العمق المتأمِل المُلهِم. يرسم البسمةَ على وجوهنا، لكنْ يحثُّنا على تبصُّر المحنة بعيون مفتوحة على الوجع، بعد نزع خيط المرارة منه.