النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 01:02 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيطري كفر الشيخ: تشخيص وعلاج 4079 حالة حمل خلال شهر يوليو انفجار خط المياه الرئيسي بتمي الأمديد خلال قمة هواوي.. كلاود جو شو: التحول الرقمي يبدأ من الإنسان والتكنولوجيا وسيلتنا لتحقيق تنمية عادلة سيارة طائشة تتسبب في تصادم جماعي وسقوط إحدي السيارات في المياه ببنها بنك كريـــدي أجريكـــول مصــر يعتمد النتائــــج الماليــــة المستقلـــة عن النصف الأول من عام 2025 شراكة إستراتيجية بين ”إي آند بيزنس وماونتن ڤيو لتقديم حلول المدن الذكية في مشروعاتها المستقبلية” حملات يومية لرفع الإشغالات من الشوارع لتحقيق الإنضباط.. واستعادة المظهر الحضاري بالعبور قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة رئيس الأركان يشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للإتصالات شوبير يكشف عن تحرك جديد من الأهلي تجاه إمام عاشور نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان لطفي لبيب الفنان الإنسان.. لطفي لبيب ومواقفه الوطنية والدينية

ثقافة

واحد م البلاااادي يوميات قبطي ساخرعن دار ميريت

كتاب واحد م البلاااادي
كتاب واحد م البلاااادي
صدر عن دار ميريت كتاب: واحد م البلاااادي/ يوميات قبطي ساخر للكاتب ورسام الكاريكاتير فيليب فكري، وهو ينتمي إلى الأدب الساخر الذي يتناول العلاقة الملتبسة بين المسلمين والمسيحيين بخفة ظل لا يخلو من العمق، الغلاف رسمه الفنان الكبير مصطفى حسين، وكتبت له التصدير الشاعرة فاطمة ناعوت.ضم الكتاب ثلاثة عشر فصلاً، كل منها يتناول حكاية من حياته منذ كان تلميذًا بالصف الثالث الابتدائي وحتى الآن، تعكس الحكايات المعاناة التي يلاقيها مسيحي في وطن أكثريته من المسلمين، وأكثرية الأكثرية لا تعترف بأن لهم حقوقًا في وطنهم.في طول الكتاب هناك شخصيات ستصحب القارئ، هم زملاء الكاتب في كل مراحل تعليمه، وفي العمل أيضًا، المسلم الأصولي المتشدد، والمسيحي الأصولي المتشدد كذلك، ونقيضهما من مسلمين ومسيحيين تجاوزا فكرة اختلاف العقيدة، وتحابوا كشركاء في وطن، وكبشر. كل هذا من خلال أسرة مسيحية صغيرة، تؤثر السلامة، وتحاول ألا تتصادم مع معتقدات مجتمع تجنح نحو نفي الآخر وإنكاره.تقول الشاعرة فاطمة ناعوت إنها تحمست لتصدير الكتاب: لانتمائه إلى جنس الأدب الساخر في مستواه الرفيع الراقي. كونه الأدبَ الذي يطرح المشكلةَ، اجتماعيةً كانت أو سياسية، على نحو مبهج، يخلو من المعاظلة والتقعّر وكذلك من الإسفاف اللفظيّ والاستخفاف، ولكن لا يخلو من العمق المتأمِل المُلهِم. يرسم البسمةَ على وجوهنا، لكنْ يحثُّنا على تبصُّر المحنة بعيون مفتوحة على الوجع، بعد نزع خيط المرارة منه.