النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 12:16 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا ترامب يناقش القوة الدولية في غزة مع نتنياهو.. ويلوح بضرب إيران تفحم جثة داخل سيارة مشتعلة بطريق شبرا–بنها الحر خلاف مالي يتحول لجريمة طعن.. المشدد 10 سنوات لشقيقين بشبرا الخيمة

ثقافة

واحد م البلاااادي يوميات قبطي ساخرعن دار ميريت

كتاب واحد م البلاااادي
كتاب واحد م البلاااادي
صدر عن دار ميريت كتاب: واحد م البلاااادي/ يوميات قبطي ساخر للكاتب ورسام الكاريكاتير فيليب فكري، وهو ينتمي إلى الأدب الساخر الذي يتناول العلاقة الملتبسة بين المسلمين والمسيحيين بخفة ظل لا يخلو من العمق، الغلاف رسمه الفنان الكبير مصطفى حسين، وكتبت له التصدير الشاعرة فاطمة ناعوت.ضم الكتاب ثلاثة عشر فصلاً، كل منها يتناول حكاية من حياته منذ كان تلميذًا بالصف الثالث الابتدائي وحتى الآن، تعكس الحكايات المعاناة التي يلاقيها مسيحي في وطن أكثريته من المسلمين، وأكثرية الأكثرية لا تعترف بأن لهم حقوقًا في وطنهم.في طول الكتاب هناك شخصيات ستصحب القارئ، هم زملاء الكاتب في كل مراحل تعليمه، وفي العمل أيضًا، المسلم الأصولي المتشدد، والمسيحي الأصولي المتشدد كذلك، ونقيضهما من مسلمين ومسيحيين تجاوزا فكرة اختلاف العقيدة، وتحابوا كشركاء في وطن، وكبشر. كل هذا من خلال أسرة مسيحية صغيرة، تؤثر السلامة، وتحاول ألا تتصادم مع معتقدات مجتمع تجنح نحو نفي الآخر وإنكاره.تقول الشاعرة فاطمة ناعوت إنها تحمست لتصدير الكتاب: لانتمائه إلى جنس الأدب الساخر في مستواه الرفيع الراقي. كونه الأدبَ الذي يطرح المشكلةَ، اجتماعيةً كانت أو سياسية، على نحو مبهج، يخلو من المعاظلة والتقعّر وكذلك من الإسفاف اللفظيّ والاستخفاف، ولكن لا يخلو من العمق المتأمِل المُلهِم. يرسم البسمةَ على وجوهنا، لكنْ يحثُّنا على تبصُّر المحنة بعيون مفتوحة على الوجع، بعد نزع خيط المرارة منه.