النهار
السبت 2 أغسطس 2025 07:17 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مع” الشمس والروح” .. هنا الزاهد تستمتع بعطلتها الصيفية محافظ القليوبية يتابع الاستعدادات النهائية لتجهيز المقار الإنتخابية فصل وجمع المخلفات من المصدر بمنطقة مبارك بالمنصورة محافظ الدقهلية: انتهاء الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس الجاري رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد بكليات الجامعة شهد نصير تخطف الأضواء في ”آخر القادمين” والمخرج أحمد الكيلاني يرسم ملامح بطلة أكشن جديدة فى و داع زياد الرحبانى..أغانى منسيه يذيع النادر والمنسى من أعماله على اذاعة القاهرة الكبرى الاحد ”رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع”.. نادية مصطفى تنعى عم الفنانة أنغام القبض على البلوجر علياء قمرون ”مناديل” لنشرها فيديوهات خادشة للحياء تشكيل بيراميدز في مواجهة سيراميكا كليوباترا وديًا رئيس دار الأوبرا المصرية: نجاح مهرجان الصيفي بالإسكندرية وراءه مجهود كبير.. ودور الفن الخروج لجموع الناس رفض الطلب وتغريم الشركة 2مليون جنية .. إنتهاء أزمة شيرين عبدالوهاب مع روتانا

عربي ودولي

موسى : مفاوضات الدوحة احرزت 90بالمائة من عملية سلام دارفور

أكد عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية ارتياحه للجهود التى قامت بها الوساطة الدافورية من اجل انهاء الازمة في الاقليم السوداني مشيرا الى أنها قطعت شوطا كبيرا يتجاوز تسعين بالمائة من عملية السلام فى الاقليموأشار الى أن الوساطة التي ترعاها دولة قطر وتضم جابرييل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة قامت بتحركات ميدانية واتصالات مكثفة مع المنظمات الاقليمية والدولية والحركات المتمردة والحكومة السودانية مؤكدا دعم الجامعة العربية لهذه الجهود من اجل انهاء ازمة دافور والتوصل الى التسوية المطلوبةوثيقة الوساطة الدارفوريةومن جانبه أعلن أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أن الوساطة الخاصة بحل ازمة دافور أحرزت خطوات متقدمة فيما يتعلق بالتوصل لوثيقة سلام دافور والتى توقع أن يتم التوقيع عليها من قبل كافة الحركات الدارفورية والحكومة السودانية قريبا وقال أنه سيتم تقديمها الى مجلس الامن لاعتمادها كوثيقة نافذة ورسمية ثم يتولى مسؤولية وضع آلية تنفيذية لها باعتباره المعنى بحفظ السلم والامن الدوليينجاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وجابرييل باسولى الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقى بعد جلسة مباحثات مطولة بمقر الامانة العامة للجامعة العربية استعرضوا خلالها تقريرا مفصلا حول نتائج الوساطة الخاصة بانهاء أزمة دافوروقال ال محمود ان وفد الوساطة أطلع الامين العام للجامعة العربية على ما تم انجازه بشأن ارساء السلام فى دافور وخطة الوساطة المستقبلية فى هذا الشأن موضحا أن اللقاء مع موسى جاء ضمن جولة الوفد التى شملت زيارة مفوضية الاتحاد الافريقى بأديس ابابا والتى التقى خلالها بالسيد جون بينج رئيس المفوضية وزيارة الامم المتحدة بنيويورك ولقاء أمينها العام بان كى مون وكذلك الاعضاء الدائمين بمجلس الامن لافتا الى أن خطة الوساطة منذ البداية تقوم على عنصرين أولهماالمفاوضات حيث توجد فى الدوحة جميع الاطراف ممثلة فى الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة واشار فى هذا الصدد الى الاتفاقيات الاطارية التى تم ابرامها بين الحكومة وهذه الحركات وقال ان الوساطة تسعى الى وضع وثيقة شاملة للحل تتضمن نتائج هذه المفاوضاتوأعرب ال محمود عن أمله فى انضمام عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان الى منبر الدوحة خاصة أنه أعلن عن عقد مؤتمر فى باريس قريبا سيعلن خلاله انباء طيبة وأعتزامه ارسا ل وفد رسمى يضم ثلاث شخصيات من قيادات الحركة الى الدوحةوقال ال محمود أن العنصر الثانى لخطة الوساطة يتمثل فى استمرار المشاورات موضحا أن الوساطة ترى أن اهل دافور يمثلون عاملا مهما لحل ازمة الاقليم باعتبارهم اصحاب المعاناة وهو ما يستوجب الاستماع الى رؤيتهم وتلبية مطالبهم مشيرا فى هذا السياق الى عقد سلسلة من المؤتمرات فى الدوحة والتى أخذت فى الاعتبار بتوصيات اللاجئين والنازحين وممثلى المجتمع المدنى وهو ما تم تضمينه فى وثيقة سلام دافور التى تسعى الوساطة الى تطبيقهاوأشارال محمود الى الزيارات التى قام بها وفد الوساطة الى ولايات دافور فى شمال الاقليم وجنوبه وغربه والتى تم فيها اجراء لقاءات مع ممثلى النازحين واللاجئين فى المعسكرات المختلفة بالاضافة الى ممثلى المجتمع المدنى بالاضافة الى لقاء الاحزاب السياسية فى الخرطوم والرئيس السودانى عمرحسن البشير وقال إن الرسالة التى عبر عنها أهل دافور تتمثل فى تأييد رؤية الوساطة والمطالبة بتجميع رؤساء جميع الحركات عبر منبر الدوحة لافتا فى هذا الصدد الى ان نقاط الخلاف تمثلت فى الابقاء على اقليم موحد او أن يقسم الى ثلاث ولايات أو أكثر الى جانب الخلاف حول منصب نائب رئيس الجمهورية مشددا على أن الوساطة تسعى الى خلق توافق بين الجميع وتحنب أى فتنة فى هذا السياقوكشف المحمود عن قبول مختلف الاطراف لحل الوساطة وتأييد الحكومة السودانية وخلاصته أن تكون هناك سلطة اقليمية لاقليم دافور بصلاحيات واسعة لتلبية متطلبات الجميع وقد وافقت الحكومة على ان يكون نائب الرئيس من الاقليموعبر المحمود عن ارتياحه لسير الوساطة فى الطريق الصحيح مشيرا الى ان وفد الوساطةالتقى فى وقت سابق بلاجئي دارفور فى تشاد منوها بالدعم الذى حصل عليه الوفد من الرئيس التشادى أدريس ديبى كما التقى الوفد برئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت والذى عبر عن مساندته الكاملة لجهود الوفدوكشف آل محمود عن أن الوساطة ستقوم خلال الفترة القادمة بعقد اجتماع وزارى فى الدوحة يضم ممثلين للجامعة العربية والاتحاد الافريقى والامم المتحدة ويعقبه مؤتمر موسع لممثلى النازحين واللاجئين والمجتمع المدنى بدارفور والحكومة السودانية لتدارس ما توصلت اليه الوساطة من حلول وبعد اعتمادها يتم رفعها الى مجلس الامنوفي رده على سؤال حول ما اذا كانت وثيقة السلام الجديدة تضمن ترسيخ الاستقرار فى اقليم دافور نبه المحمود الى أن خطة الوساطة واضحة فى هذا الاطار وسيتم وضع أطار زمنى لتنفيذها سيتم الاعلان عنه قريبا وهى تراعى متطلبات أهل دافور خاصة فيما يتعلق بالمشاركة فى السلطة والثروة والمصالحة وأعرب عن الترحيب بأى تنظيم يدخل فى هذه العملية ضمن القواعد تتضمنها الوثيقة ووقال انه ستكون هناك ملاحق وبرتوكولات لمن يتأخر فى الانضمام اليهاومن جهته استعرض باسولى جهود وفد الوساطة فى اديس ابابا ونيويورك وقال اننا قدمنا فى خلال اللقاء مع الامين العام للجامعة العربية تقريرا مفصلا حول التقدم المحرز فى عملية سلام الدوحة بشأن دارفور واستمعنا لرؤية السيد عمرو موسى الذى قدم كل الدعم والاسناد لجهود الوفد من أجل انهاء ازمة دافور وتحقيق السلام فى الاقليم منوها بالتعاون المثالى بين الاطراف المعنية بالازمةوقال أننى أعمل بشكل وثيق مع السيد أحمد بن عبد الله ال محمود لايجاد حل لهذه الازمة مشيرا الى أن المرحلة الحالية تتسم بالحساسية البالغة الا أنه أكد أن كل الظروف باتت مواتية لانهاء هذه الازمة خاصة مع وجود جميع الحركات الدارفورية ضمن منبر الدوحة واستعداد تنظيم عبد الواحد نور للمشاركة فى هذا المنبر معربا عن أمله فى التوصل الى حلول والتزام الحكومة السودانية وتركيزها فى هذا المنبر حتى تتمكن جميع الاطراف الى تطبيق وثيقة سلام دارفور مشددا على ضرورة ان تحرص جميع الاطراف على ارساء السلام فى الاقليم خاصة وان هناك عملا دؤوبا مع الحكومة وحركة العدل والمساوة لوقف اطلاق النار بينهما والانطلاق نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الاقليم