النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:17 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

عربي ودولي

هجمات انتحارية في بغداد

كشف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" عن هوية اثنين من عناصره الذين نفذوا هجمات انتحارية في بغداد مؤخرا، فأكد أن الأول ليبي في حين أن الثاني لبناني الجنسية، بالتزامن مع هجوم شنه نائب أمين عام حزب الله، اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، على التنظيم الذي اعتبره "ماركة أمريكية نفطية" تمردت على مشغليها.
 وقال قاسم إن لبنان حقق ما وصفها بـ"إنجازات أمنية مهمة في توجيه ضربات موجعة للإرهاب التكفيري بسبب نشاط الجيش والأجهزة الأمنية وتعاونها، والمناخ السياسي الموحد الذي شعر بالخطر على الجميع من الموجة الداعشية" مضيفا أن من البعض "يدركون أن دورهم سيحين باستهداف داعش لهم، والتي تمردت على مشغليها ولن تقبل الناس إلا عبيدا عندها."
وتابع قاسم بالقول: "نحن ننصح بالتأني في قراءة ما يجري في العراق، وما تهدف إليه داعش في المنطقة بأسرها، كي لا يقع المتأزمون مجددا في التحليلات والآمال الخاطئة، فيصيبهم ما أصابهم عندما اندفعوا إلى الالتحاق بمعسكر تدمير سوريا المقاومة، ففشل مشروعهم، بل ارتد عليهم بكل نتائجه المعاكسة لما خططوا له".
ووصف قاسم تنظيم داعش بأنه "ماركة أميركية نفطية (بإشارة إلى دول الخليج) بالتبني والرعاية، ومهمتها الأولى تجزئة المنطقة وإغراقها في الفتن والحروب والفوضى، وآثارها بادية للعيان،" مضيفا: "من يعتقد أنه قادر على استثمارها كما يريد فهو واهم، وسيكون الثمن باهظا على مشغليها كما على غيرهم."