النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:56 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كأس أمم إفريقيا 2025.. القناة الناقلة للديربي العربي بين الجزائر والسودان جهاز HUAWEI MatePad 12 X يفتتح عصرًا جديدًا من الإنتاجية بشاشة PaperMatte المتطورة محلل اقتصادي يتوقع خفضًا جديدًا في الفائدة يتراوح بين 100 و150 نقطة أساس فودافون تجدّد شراكتها مع TOD لتقديم تجربة استثنائية لكأس الأمم الإفريقية ارتياح داخل الأهلي بعد تألق العناصر الشابة أمام غزل المحلة إيران وإسرائيل| جولة حرب جديدة تلوح في الأفق هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات دماء على الدائري.. مصرع شخص وإصابة آخرون بحادث تصادم مروع ببهتيم خطة شيطانية ونهاية دموية.. تأجيل محاكمة عامل لقتله صديقه بعدة طعنات في شبرا الخيمة لفبراير القادم

عربي ودولي

”حزب الله ”يعتبر داعش ”ماركة أمريكية نفطية” خانت مشغليها

كشف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" عن هوية اثنين من عناصره الذين نفذوا هجمات انتحارية في بغداد مؤخرا، فأكد أن الأول ليبي في حين أن الثاني لبناني الجنسية، بالتزامن مع هجوم شنه نائب أمين عام حزب الله، اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، على التنظيم الذي اعتبره "ماركة أمريكية نفطية" تمردت على مشغليها.
وقال قاسم إن لبنان حقق ما وصفها بـ"إنجازات أمنية مهمة في توجيه ضربات موجعة للإرهاب التكفيري بسبب نشاط الجيش والأجهزة الأمنية وتعاونها، والمناخ السياسي الموحد الذي شعر بالخطر على الجميع من الموجة الداعشية" مضيفا أن من البعض "يدركون أن دورهم سيحين باستهداف داعش لهم، والتي تمردت على مشغليها ولن تقبل الناس إلا عبيدا عندها.
وتابع قاسم بالقول: "نحن ننصح بالتأني في قراءة ما يجري في العراق، وما تهدف إليه داعش في المنطقة بأسرها، كي لا يقع المتأزمون مجددا في التحليلات والآمال الخاطئة، فيصيبهم ما أصابهم عندما اندفعوا إلى الالتحاق بمعسكر تدمير سوريا المقاومة، ففشل مشروعهم، بل ارتد عليهم بكل نتائجه المعاكسة لما خططوا له".
ووصف قاسم تنظيم داعش بأنه "ماركة أميركية نفطية (بإشارة إلى دول الخليج) بالتبني والرعاية، ومهمتها الأولى تجزئة المنطقة وإغراقها في الفتن والحروب والفوضى، وآثارها بادية للعيان،" مضيفا: "من يعتقد أنه قادر على استثمارها كما يريد فهو واهم، وسيكون الثمن باهظا على مشغليها كما على غيرهم.