النهار
الإثنين 2 يونيو 2025 05:54 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعرف على تفاصيل العرض النهائي لمهاجم الزمالك الجديد اقتصادية قناة السويس تفتتح فرع ”بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم” بمقر الهيئة بالسخنة الصناعية المتكاملة بزيادة 23 ساحة جديدة.. أوقاف المنوفية تستعد لصلاة عيد الأضحى المبارك إشادة وتحقيق.. تفاصيل الزيارة المفاجئة لـ«وكيل الصحة» بالمنوفية لمستشفى الجراحات المتخصصة بشبين الكوم قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة.. خبيرة أسرية ترصد مطالب أولياء الأمور محافظ كفر الشيخ يعلن فتح المجازر لإستقبال الأضاحى وذبحها «بالمجان» خلال أيام عيد الأضحى المبارك جامعة حلوان تنظم ندوة حول «الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي» القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج لقوات الصاعقة والمظلات تخصيص 407 ساحات لصلاة عيد الأضحى المبارك بكفر الشيخ قنصل عام الصين بالإسكندرية يؤكد ضرورة الدفع بالعلاقات مع مصر لمستقبل مشترك رئيس جامعة المنصورة يستقبل إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة محافظ البحيرة تستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية

صحافة عالمية

«إيكونوميست»: السيسي ”المتغطرس” يرتدي قبعة نابليون

رأت مجلة «إيكونوميست» البريطانية أن مصر «تعود إلى الماضي» بعد شهر من انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لتولي مقاليد الحكم في البلاد، قائلة إن السيسي ينتهج «طريقة زعيم الثورة الفرنسية نابليون بونابرت»، وتساءلت: «هل صعود المشير يشبه صعود نابليون في فرنسا ما بعد الثورة؟».

ووصفت المجلة، في تقريرها المنشور في العدد الأسبوعي، الجمعة، السيسي بأنه بدا متغطرسا في منصبه الجديد، وقالت إنه يجلس بدون إظهار أي مشاعر في التجمعات الكبرى، مشيرة إلى احتفالات تخريج طلاب الجيش والشرطة، كما وصفته بـ«الغامض» في تعليق أسفل صورة له يرتدي فيها نظارته الشمسية.

وقالت المجلة إن السيسي، مرتديا قبعة نابليون، قرر التبرع بنصف راتبه وممتلكاته لدعم مصر، مضيفة أن مثل هذه المبادرات تكسب ود الجماهير العريضة من الفقراء، مثلما حدث مع زيارته لإحدى ضحايا التحرش الجماعي في ميدان التحرير.

وتابعت المجلة: «رغم الاندفاع الذي يمكن التنبؤ به من قبل الشخصيات العامة التي ستحذو حذو السيسي بالتعهد بالقيام بتضحيات شخصية من أجل الصالح العام، فإن عددا قليلا من المحتمل أن يساهم في صندوق التنمية الوطنية الذي أطلقه السيسي لهذا السبب».

وفندت المجلة بعض المحاولات التي وصفتها بأنها «تخنق المعارضة» مثل إقالة الآلاف من خطباء المساجد، وحظر المحطات التليفزيونية والبرامج، فضلا عن الحكم بسجن صحفيين مصريين وأجانب الأسبوع الماضي، مشيرة إلى إلغاء انتخاب العمداء ورؤساء الجامعات الحكومية وأنه سيتم تعيينهم من الآن فصاعدا، كما كان الوضع في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقالت المجلة إن الآمال ليست كبيرة تجاه انتخاب برلمان جديد، أواخر الصيف الحالي، أو دوره في تحقيق قدر أكبر من المساءلة للحكومة، موضحة أنه نظرا لحظر جماعة الإخوان المسلمين وعدم وجود أحزاب قوية أخرى على الصعيد الوطني، فإن الصيغة المتوقعة تبدو عبارة عن رجال الأعمال المحليين بجانب رجال النظام الأقوياء.

واعتبرت المجلة أن السيسي لم يكلف نفسه الكثير، في الخارج أو الداخل، من أجل تعزيز حكمه القوي، مشيرة إلى تدفق أموال المملكة العربية السعودية لدعم مصر، ودعوة الاتحاد الأفريقي، الذي جمد عضوية مصر منذ أشهر، للسيسي لحضور القمة.

وأكدت المجلة أن الجهات المانحة الغربية ستجد صعوبة في تجاهل الرأي العام، كما حدث مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي شعر بالإحراج بعد إعلانه الإفراج عن المساعدات المجمدة إلى مصر، كي يتلقى الصدمة في اليوم التالي بإصدار أحكام قاسية في قضية صحفي شبكة «الجزيرة» القطرية.