النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 06:09 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

أهم الأخبار

بالفيديو .. حقيقة فتوى علي جمعة بجواز الإفطار في رمضان لـ «المصيف والفسح»

 

المفتي السابق: رخصة الإفطار في رمضان ممنوحة للمسافر.. والأفضل عدم الإفطار لأن به نفحة ولن يعوض
علي جمعة: يجوز لمن يتطلب عمله السفر يومياً أن يقصر ويجمع الصلاة ويفطر.. ولا يجوز التمتع بالرخص في المعاصي

    فاطمة اللواء

أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، «بجواز الإفطار في رمضان للمسافر حتى للفسح والمصايف لكنه يفضل عدم الافطار في رمضان لأن به نفحة ولن يعوض ».
وقال جمعة، إن «هناك نوعين من السفر سفر مباح ويندرج تحته سفر الواجب مثل سفر طلب العلم وسفر الجهاد وطلب الرزق والبر بالوالدين، وهناك سفر مندوب وفيهما يقصر الصلاة ، وهناك نوع أخر من السفر وهو (سفر المعصية)، وبه نوعان وهما المعصية بالسفر بأن يكون السفر بنية ارتكاب معصية وفساد في الأرض مثل السفر لقتل إنسان، ولا يجوز التمتع بالرخص لأن الرخص لا تناط بالمعاصي، وبالتالي لا يجوز الجمع وقصر الصلاة ولا الإفطار، أما المعصية في السفر مثل السفر لإلقاء محاضرة علمية ووقع المسافر في معصية، وفى هذه الحالة لا تمنع الرخص، ولكن من الأفضل للمسافر الصيام لأن رمضان لن يعوض».
وأضاف جمعة في برنامج «الله أعلم» على قناة «سي بي سي» أنه يجوز للشخص الذي يتطلب عمله السفر يومياً أن يقصر ويجمع الصلاة ويفطر، ولكن من الأفضل للمسافر الصيام لأن رمضان به «نفحة» ولن يعوض.
وأشار جمعة إلى أن «السفر زيارة السيد البدوي ومساجد آل البيت جائزاً وليس شركاً ويجوز فيه قصر الصلاة»، موضحاً أن شد الرحال باعتقاد الأفضلية لا يكون إلا للمسجد الحرام والمسجد النبوي والأقصى.
وفى هذا السياق أجاب جمعة على سؤال أحد المشاهدين أن «رخصه الإفطار وقصر الصلاة ممنوحة للمسافر للفسح والمصايف، ويتوب إلى الله إذا ارتكب معصية، ولكن هذه المعصية لا تؤثر في الترخص، على أن لا يكون السفر لفساد في الأرض وللمعصية فلا تجوز الرخصة لأنها لا تناط بالمعاصي».