النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 05:43 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حقيقة تقدم الجفالي بشكوى لفسخ عقده مع الأبيض الرئيس عون : لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لتجنيبه جولة عنف إضافية لبنان: مسألة حصر السلاح تُشكل هدف أساسي والجنوب بين الدعم الإيراني ورغبة فرض سلطة الدولة قرينة الرئيس توجه رسالة تقدير للمتطوعين بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وتثني على دورهم في بناء الوطن اتحاد الجوجيتسو يعقد جمعيته العمومية العادية اليوم رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي 26 شركة أمريكية لجذب الاستثمارات وزير البترول يلتقي كوادر الثروة المعدنية لبحث التطوير والإصلاحات وزارة البترول تنعي الصحفي ثروت شلبي تكريم الدكتورة داليا لطفي بالمؤتمر الخامس لإدارة التفتيش الصيدلي والصيدلة خبراء الضرائب يطالبون إعفاء السكن الخاص من الضريبة العقارية عاجل.. اللجنة العليا تُفعّل قانون المسؤولية الطبية بقرارات تاريخية تعيد الانضباط للمنظومة الصحية أجواء روحانية وإبداعية في لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الميناء الكبير وتكريم 100 حافظ وحافظة

عربي ودولي

أب يتفاجأ بأبنه المختفي في شريط لـ”داعش”

أعرب بريطاني من كارديف عن دهشته، اليوم السبت، بعد مشاهدته ابنه البالغ العشرين من عمره في شريط فيديو منسوب إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بث أمس الجمعة على الإنترنت. ويدعو شريط الفيديو الذي يحمل عنوان "لا حياة من دون جهاد"، طوال ثلاث عشرة دقيقة، إلى السفر إلى سوريا والعراق "تلبية لدعوة الجهاد في سبيل الله".

وفي حين تعذر التحقق من صحة الفيديو، أعلن بعض الخبراء أن الشريط المذكور الذي تسعى السلطات البريطانية إلى منعه، وضع على مواقع متصلة بتنظيم داعش. ويظهر ستة مقاتلين في هذا الشريط الدعائي والتجنيدي، ويقول ثلاثة منهم إنهم من الجنسية البريطانية، ومنهم ناصر مثنى الذي يظهر باسم أبو مثنى اليمني، وهو يعتمر عمامة بيضاء. ويقول إنه يستعد للذهاب من أجل القتال في العراق. أما في التفاصيل، فقد تعرف إليه والده أحمد الذي يتخوف من أن يعود ابنه "في نعش". وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "عندما رأيته كدت أبكي". ووصف ابنه ناصر مثنى "بالهادئ والذكي والمتعلم"، موضحاً أنه اختفى في نوفمبر حين كان على وشك أن يبدأ دراسة الطب. أما شقيقه الصغير أصيل الذي يبلغ السابع عشرة من عمره، فاختفى أيضاً في فبراير. وتعتقد العائلة أنه ذهب كذلك إلى سوريا. وأضاف الوالد: "دفعهما أحد إلى ذلك. ليس ناصر هو الذي يتحدث، لقد وضع احدهم هذه الكلمات في فمه، لا يمكن ان يتصرف على هذا النحو". وفي مقابلة أخرى مع شبكة اي.تي.في نيوز، وصف ابنيه بأنهما "مسلمان محافظان لا يتحدثان مع البنات".

وأضاف أنهما "كانا يمضيان وقتا طويلا امام الكمبيوتر". يأتي هذا في وقت تمثل قضية الأجانب الذين يسافرون للقتال في سوريا معضلة بالنسبة للدول الغربية ومن ضمنها بريطانيا، التي تقدر عدد الجهاديين من مواطنيها الذين ذهبوا الى سوريا والعراق بما يتراوح بين 400 و500 شخص.