النهار
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 07:56 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شبكة «سي إن إن» الأمريكية تفجر مفاجأة عن إدارة ترامب: «عشوائية» ما هي الخيارات السورية للتعاون الأمني مع إسرائيل؟.. 3 سيناريوهات مُحتملة كيف عملت إسرائيل على «دس السم في العسل» من خلال اتفاق أمني مع سوريا؟ حريق يلتهم شقة في طوخ.. والحماية المدنية تنقذ السكان من كارثة محققة القاصد يترأس جلسة مجلس جامعة المنوفية ويتابع انتظام العملية التعليمية بالعام الدراسى الجديد ويكرم عميد الهندسة الإلكترونية لانتهاء فترة عمادته السيطرة على حريق ضخم بسيارة ”جيب” أعلى طريق بنها الحر المؤدي للقاهرة النقل البحري يكرم أشرف السيوفي بجائزة أفضل مبادرة لتأهيل الكوادر البشرية سقوط ”ملكة الابتزاز الإلكتروني” بطوخ.. ربة منزل حولت السوشيال ميديا إلى سلاح لابتلاع أموال الضحايا كواليس لقاء الرئيس الأمريكي بعدد من قادة العرب.. ما يدور في الكواليس؟ مكتبة الإسكندرية تستضيف ورشة دولية حول” التحول الأخضر في المنطقة العربية” اباظة يعلن تفاصيل الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط CompuEra تحصل على جائزة ”فورتينت” كشريك العام للتكنولوجيا التشغيليةOT في مصر

أهم الأخبار

ياسر برهامى يصف جماعة ” داعش ”

قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: "داعش وهو اختصار للدولة الإسلامية فى العراق والشام" مضيفاً: "داعش جماعة انقسمت على تنظيم القاعدة، وزادت فى الغلو عليه فيما يتعلق بمسائل التكفير والقتل، فهم يسارعون فى التكفير بالشبهة، ويكفِّرون بما يرونه هم شركًا وكفرًا، وعبادة للطاغوت، وموالاة للكفار؛ دون أن يميزوا بيْن موالاة مكفِّرة، وموالاة محرمة، وأمور مباحة فى التعامل مع غير المسلمين، فمثلاً: لا يفرقون بيْن نصرة الكفار المعلنين بكفرهم، ونصرة مَن يعلنون الإسلام!".

وأضاف "برهامى" فى رده على سؤال أحد أتباعه نشرت الإجابة على موقع "أنا السلفى التابع للدعوة السلفية ما هى جماعة داعش؟:"قال ابن حزم رحمه الله فى التفريق بينهما: "مَنْ لَحِقَ بِدَارِ الْكُفْرِ وَالْحَرْبِ مُخْتَارًا مُحَارِبًا لِمَنْ يَلِيهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، فَهُوَ بِهَذَا الْفِعْلِ مُرْتَدٌّ لَهُ أَحْكَامُ الْمُرْتَدِّ كُلُّهَا مِنْ وُجُوبِ الْقَتْلِ عَلَيْهِ، مَتَى قُدِرَ عَلَيْهِ، وَمِنْ إبَاحَةِ مَالِهِ، وَانْفِسَاخِ نِكَاحِهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ؛ لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَبْرَأْ مِنْ مُسْلِمٍ. وَأَمَّا مَنْ فَرَّ إلَى أَرْضِ الْحَرْبِ لِظُلْمٍ خَافَهُ، وَلَمْ يُحَارِبْ الْمُسْلِمِينَ، وَلا أَعَانَهُمْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَجِدْ فِى الْمُسْلِمِينَ مَنْ يُجِيرُهُ، فَهَذَا لا شَيْءَ عَلَيْهِ؛ لأَنَّهُ مُضْطَرٌّ مُكْرَهٌ. وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الزُّهْرِى مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِم بْنِ شَهَابٍ: كَانَ عَازِمًا عَلَى أَنَّهُ إنْ مَاتَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لَحِقَ بِأَرْضِ الرُّومِ، لأَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ كَانَ نَذَرَ دَمَهُ إنْ قَدَرَ عَلَيْهِ، وَهُوَ كَانَ الْوَالِى بَعْدَ هِشَامٍ فَمَنْ كَانَ هَكَذَا فَهُوَ مَعْذُورٌ، وَكَذَلِكَ: مَنْ سَكَنَ بِأَرْضِ الْهِنْدِ، وَالسِّنْدِ، وَالصِّينِ، وَالتُّرْكِ، وَالسُّودَانِ، وَالرُّومِ، مِنْ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنْ كَانَ لا يَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ هُنَالِكَ لِثِقَلِ ظَهْرٍ، أَوْ لِقِلَّةِ مَالٍ، أَوْ لِضَعْفِ جِسْمٍ، أَوْ لامْتِنَاعِ طَرِيقٍ، فَهُوَ مَعْذُورٌ. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ مُحَارِبًا لِلْمُسْلِمِينَ مُعِينًا لِلْكُفَّارِ بِخِدْمَةٍ، أَوْ كِتَابَةٍ فَهُوَ كَافِرٌ، وَإِنْ كَانَ إنَّمَا يُقِيمُ هُنَالِكَ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، وَهُوَ كَالذِّمِّى لَهُمْ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى اللِّحَاقِ بِجَمْهَرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَأَرْضِهِمْ، فَمَا يَبْعُدُ عَنْ الْكُفْرِ، وَمَا نَرَى لَهُ عُذْرًا، وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ.

وقال "برهامى":"هذا فضلاً عن وجوه المعاملة التى يقولون "إنها نصرة"، مثل: عدم القتال فى صف منظمتهم أو تخطئة ذلك أو رفض قتال الدول التى بيْن المسلمين وبينها عهد -وإن كانوا فى الأصل معتدين مغتصبين، لكن مصلحة المسلمين فى إمضاء الصلح معهم-، فكل ذلك هم لا يفرقون بينه، ويحكمون بكفر مَن خالفهم!".

وأضاف "برهامى":"وهذا مع انعدام ضوابط التكفير لديهم، ولا يوجد استيفاء للشروط وانتفاء للموانع، ويبادرون إلى القتل دون تثبت؛ فلحقوا بالخوارج فى منهجهم، وهم وإن لم ينصوا صراحة على التكفير بالكبيرة إلا أن واقعهم العملى أشد مِن التكفير بالكبيرة؛ فهم يكفرون بأمور مباحة فى الشرع بزعم أنها موالاة للكفار، وهؤلاء الذين يكفرونهم ويكفرون مَن قالوا إنهم يوالونهم ليسوا كفارًا أصلاً، وهم متفقون على تكفير جميع أفراد الجيوش والشرطة فى الدول العربية والإسلامية كأصل التنظيم الذى خرجوا منه من القاعدة، وكذا الحكومات بأسرها".

واختتم "برهامى" حديثه قائلا :"فهم مبتدعون على طريقة الخوارج، خلَّص الله المسلمين مِن شرهم".