النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 09:12 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد شركات التأمين المصرية يكرّم المهندسة نفيسة هاشم تقديراً لمسيرتها المهنية حكام كأس العرب يتضامنون مع أمين عمر ضد تصريحات الرجوب ورفع شكوى للفيفا فتح فجوة التأمين في أفريقيا عبر النماذج الرقمية أولاً الدائرة الثالثة للنقابات بمحكمة القضاء الإداري تلغي قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع هيفاء وهبي من الغناء في مصر البورصة المصرية تعتمد نهج تشاركي في دراسة مد ساعات التداول بعد استقصاء شركات السمسرة مجلس الجامعة العربية يؤكد على وحدة وسيادة الصومال ويدعو جميع الدول والمنظمات الدولية للامتناع عن اَي تعامل مع ما يسمى ” اقليم... الإدارية العليا ترفض طعن هيئة الدواء وتؤكد بطلان إلغاء تراخيص الصيدليات دون استيفاء الإجراءات القانونية سقط أمام اللجنة.. وفاة ناخب بعد الإدلاء بصوته إثر أزمة قلبية مفاجئة في قنا برلماني: زيارة وزير الصناعة لجيبوتي تعكس استراتيجية مصر لتعزيز التعاون مع إفريقيا تفتيش مفاجئ على حي شبرا مصر لمتابعة مستوى الأداء وجودة الخدمات بالصور..الفنانة ايناس عز الدين تحتفل بشجرة الكريسماس بإطلالة أنيقة مصدر بلجنة حكام كاس العرب: أمين عمر حصل على أعلى تقييم في البطولة وادعاءات الرجوب مضللة

عربي ودولي

”الجيش الإسلامى”: سندخل بغداد مع ”داعش” إن لم يستقيل المالكى

كشف الشيخ أحمد الدباش، مؤسس الجيش الإسلامى فى العراق عن مشاركة آلاف من رجاله فى القتال إلى جانب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش)، لاستعادة العاصمة بغداد، بحسب وصفه.

وفى أول حوار له على الإطلاق وخص به صحيفة "التليجراف" البريطانية والتى نشرته مساء أمس الجمعة، هدد الدباش باجتياح بغداد ما لم يتخلى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، عن منصبه "لا شك أننا سنواصل الزحف صوب بغداد"، وقال: "نحن هنا للتصدى لأى احتلال، سواء كان أمريكيا أم إيرانيا، نحن وداعش الآن أمام عدو مشترك، ومن ثم نقاتل جنبا إلى جنب".

وكشف الدباش -47 عاما- عن مطالب المقاتلين قائلا: "أولا، يجب أن يتنحى المالكى، ثم يتم تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق ذاتية الحكم يتقاسم فيها كل من السنة والشيعة والأكراد موارد الدولة بالتساوى، وأخيرا، يتم التعويض عن المليون ونصف المليون عراقى الذين معظمهم من السنة ممن قتلوا على أيدى الأمريكيين ونظام المالكى".

وتساءل الدباش "هل يمكن لمئات معدودة من جهاديى داعش الاستيلاء على مدينة الموصل بأكملها كلا، لقد خرجت كافة العشائر السنية على المالكى، وثمة أجزاء من الجيش، بعثيين من زمن صدام حسين، وعلماء دين، الجميع خرجوا اعتراضا على الاضطهاد الذى عانيناه".

وأضاف الدباش "إن الفتية الذين بلغوا اليوم 18 عاما كانوا قبل عشرة أعوام أطفالا نشأوا فى جو من الكراهية.. لقد عانوا اضطهادا وعنفا؛ فى البداية على أيدى الأمريكيين، ثم على أيدى الحكومة العراقية التى أتت للسلطة على دبابة أمريكية.. واليوم يتوق هؤلاء الفتية إلى قضم رأس الحية".

ونوه الدباش عن تفضيله للتوصل لحل سياسى، تلبى بموجبه الحكومة العراقية مطالب الجيش الإسلامي.. إلا أنه استدرك مستبعدا التوصل لمثل هذا الحل، وأكد استعداد رجاله للقتال فى حرب طائفية دامية.. ورأى الدباش أن "دعوة شيوخ الشيعة لأبناء طائفتهم للقتال يعنى دق الطبول لحرب أهلية.. ونحن نأمل أن يتراجعوا عن ذلك، لكن إذا لم يتراجعوا، فنحن مستعدون.. السُنة جميعا الآن فى اتجاه واحد".

وكشف الدباش عن أن قرار الجيش الإسلامى فى العراق بالعودة لحمل السلاح تم اتخاذه فى ديسمبر من العام الماضى بمحافظة الأنبار، قائلا "قبل ذلك تظاهرنا على نحو سلمى لمدة عام واحد ولكن ما حدث فى غضون هذا العام هو أن عناصر الشيعة هاجمونا ووصفوا المتظاهرين بالإرهابيين ..اغتالوا الحركة السلمية".. لعدة أشهر بعد ذلك، بسطت عناصر السنة السيطرة على الأنبار، ولم تزحف صوب الموصل إلا قبل أسبوعين.. "قررنا اجتياح الموصل لفك حصار الجيش عن الأنبار" وقد نجحنا.

ويعزو الدباش فرار الجيش العراقى النظامى من الموصل، إلى الرعب من التهديد بمواجهة ألوان من التعذيب والإعدام بقطع الرؤوس على أيدى مسلحى داعش التى لا بد حصلت على دعم من مسلحين سنة محليين.

ونفى الدباش اعتناق الجيش الإسلامى فى العراق لأيديولوجية داعش، وأكد تباين التنظيمين أصوليا وكذلك من حيث الأهداف.. ويستهدف الجيش الإسلامى فى العراق بناء كونفيدرالية. وأوضح الدباش اختلاف الفكر الذى يتبناه تنظيمه عن ذلك الذى يتبناه تنظيم داعش قائلا "لسنا متطرفين مثل داعش، لا نوافق على سياساتهم.. نرفض تطبيق الشريعة، نريد دستورا فى نظام مدنى".