النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:42 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

تقارير ومتابعات

اتهامات لـ”الإرهابية” بافتعال حادث التحرش في ”التحرير”

تباينت الآراء حول تورط جماعة الإخوان الإرهابية في حادث التحرش الذي وقع بميدان التحرير، خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعمدهم إثارة الشغب ونشر الفوضى وزعزعة الأمان والاستقرار ومنع استكمال خارطة الطريق.

قال شادى طلعت، مدير منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية: إن ظاهرة التحرش بدأت في مصر منذ قرابة عشر سنوات أي من قبل ثورة يناير، نافيا علاقة الإخوان بحادثة التحرش التي وقعت في التحرير أثناء احتفالات تنصيب السيسي رئيسا.

وأضاف أنه في نهاية الثمانينيات انتشرت ظاهرة الاغتصاب فما كان أمام الرئيس الأسبق حسنى مبارك وقتها إلا تشديد عقوبة المغتصب لتصبح الإعدام شنقا وبالفعل جرى تنفيذ الحكم على كثير من المتهمين بالاغتصاب.

وتابع طلعت قائلا: "لا أعتقد أن الإخوان أو السلفيين أو غيرهم وراء حادثة التحرش فهي ظاهرة منتشرة في مصر منذ فترة، مطالبا "السيسي" بتغليظ عقوبة المتحرش ورفعها إلى الإعدام، لأنها غير موجودة بالتحرير فقط بل في كل مكان في مصر ولابد من وجود قوانين رادعة لمثل هؤلاء المتحرشين.

واختلف معه المستشار أحمد جمال الدين التهامى، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة حيث قال: إن واقعة التحرش التي حدثت بالتحرير أثناء الاحتفال بتنصيب السيسي رئيسا مدبرة بشكل دقيق بالمكان والزمان.

وأكد أن الدليل على تدبير هذه الواقعة هو الشخص الذي كان يقوم بتصويرها، فكان مستعد لذلك لأنه في الوضع الطبيعي عندما يحدث أمر كهذا، يتدخل الشخص لفض الواقعة أو تبليغ الشرطة أو ترك المكان نهائيا وليس الوقوف للتصوير.

وأضاف أن الحادثة مدبرة مقابل أجر مدفوع من جهة ما وستكشف التحقيقات التي تقوم بها الشرطة والنيابة العامة الدوافع الحقيقة وراء هذه الواقعة بالأخص في هذا اليوم.

وأوضح التهامى أن ما حدث ليس وليد الصدفة مؤكدا أن هذه ليست سلوكيات المصريين أثناء احتفالهم وفرحتهم بالرئيس الجديد لكي يقوموا بهذا العمل الدنئ غير الأخلاقى.

و استبعد سامح عيد الإخوانى المنشق نسب حادثة التحرش للإخوان و التي وقعت بالتحرير أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس مؤكدا أن القوات الأمنية لها القدرة على إثبات ذلك.

وأضاف: أن الإخوان لن يفكروا في هذا التوقيت الصعب بالقيام بهذه الحادثة فنحن نمر بوقت صعب لا يسمح لهم بتوريط أنفسهم في مثل هذه الجريمة.