النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 09:22 صـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تطلق مبادرات نفسية ورقمية جديدة لدعم وتمكين المرأة إرادة فاينانس تتعاون مع DDS لاعتماد حلول HUAWEI Cloud لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة وأمان الخدمات المقدمة لعملائها نقل عام الإسكندرية: تطبيق التذكرة الإلكترونية على الترام محافظ الإسكندرية: تشغيل 6 فنادق هذا العام و18 مشروعًا متنوعًا في عدة قطاعات لتعزيز الموارد الذاتية ضربة جديدة لمافيا الغذاء الفاسد بالقليوبية.. ضبط 16 طن دواجن غير صالحة بالخانكة في الدقيقة 90 صلاح يضع الهدف الثاني في شباك زيمبابوي مرموش يضع هدف التعادل مع زيمبابوي خلال الشوط الثاني بداية فصل الشتاء رسميًا.. ما هي ظاهرة الانقلاب الشتوي؟ استعدادًا للدورة 57 لمعرض القاهرة للكتاب.. وزير الثقافة يبحث مع اتحاد الناشرين دعم صناعة النشر وحماية الملكية الفكرية فن البورتريه بالأكريليك في «تفانين الدولي».. رؤية إبداعية بملتقى «حلوة يا بلدي» بالمجلس الأعلى للثقافة منتخب مصر يتأخر 1-0 أمام زيمبابوي خلال الشوط الأول وزير الثقافة يبحث مع أمير صلاح الدين إطلاق «المسرح والموسيقى للجميع» وتوسيع الحفلات الفنية بالمحافظات

صحافة إسرائيلية

باحث إسرائيلى : لاداعى لإنكار أن السيسى” أفضل من ”مرسى وصباحى ” لأمن إسرائيل

نشر "أفرايم كام " - نائب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي - على الموقع الرسمى للمعهد مقالة عن الوضع فى مصر من وجهة نظره ،حيث أكد أن إنتخاب السيسي هو الخيار الأفضل بالنسبة لإسرائيل ،فبالتأكيد حكمه سيكون أفضل من حكم "الاخوان المسلمين " المعروفين بمعاداتهم للسامية ، كما ان منافسه في الانتخابات، الصحفى حمدين صباحى، لديه تحفظات على اسرائيل ،في المقابل نجد " السيسى " وتصريحاته التى تدل على إيمانه بالسلام مع إسرائيل واعتباره رصيدا استراتيجيا لمصر.


ومن المعروف أن "السيسى "بحكم منصبه الماضي فى المخابرات ووزارى الدفاع،فهو على بينة من فوائد التنسيق العسكري مع إسرائيل،وسماح اسرائيل لمصر لتعزيز سيطرتها على سيناء لتمكنها منلتعامل مع الهجمات والأسلحة المهربة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة.
لم تكن هناك مفاجآت في الانتخابات الرئاسية في مصر. وكان واضحا منذ البداية أن "عبدالفتاح السيسى "، وزير الدفاع السابق، أن يكون الرئيس القادم ،وساعده على ذلك منافسيه، لأن الغير مؤيدين للسيسى والإخوان المسلمين " قاطعوا الانتخابات ، وبالتالي أفسحوا الطريق لفوز السيسى بالأغلبية الضخمة، مع نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات ، رغم أن المنافس الوحيد له، حمدين صباحى، المعارض المشهور الذى أعتقل مرات عديدة فى عصور مختلفة، ليس بقليل، فهناك خمسة ملايين من المصريين صوتوا لصالحه ، فى الأنتخابات الماضية. ولكن البعض يعتبرون وجوده هو فقط لمنح الإنتخابات "صفة الشرعية ".


كان من الواضح أنه لا وجود لصباحى فى هذه الأنتخابات مع شعبية السيسى التى حصل عليها بعد أن أسقط الإخوان " برئاسة محمد مرسي " وشعور المصريين بالحاجة إلى زعيم قوي ، من شأنه أن يعيد الاستقرار في مصر ، ومحاربة الإرهاب في الداخل و فرض القانون والنظام و الأمن ، و استعادة تدهور الاقتصاد منذ سقوط نظام مبارك.


وأضاف " الباحث " أن السيسى سيواجه الآن مهمتين شاقتين :الأولى هى استعادة الوضع الاقتصادي. فممصر تعاني ضائقة مالية ،والحد من البطالة ، وجلب السياح إلى مصر وتطوير البنية التحتية والصناعة. هذه مهمة صعبة للغاية، لا يمكن تنفيذها في وقت قصير فى عهد أى رئيس.


المهمة الثانية التي تواجهه هى الاضطرار إلى التعامل مع " الأخوان" فالجماعة في وضع صعب حيث إزالتها من السلطة وإعلانها منظمة إرهابية ، بالإضافة إلى قتل  مئات من النشطاء والقبض على العديد من قادتهم و تقديمهم للمحاكمة ، وفى هذا الصدد أعلن " السيسي " صراحةً في المقابلات الإعلامية أنه ينوي التعامل مع مشكلة التطرف الإسلامي ، والتي تتجسد فى الأخوان والجماعات الإسلامية الأخرى "باليد الثقيلة "، وقال انه لا ينوى التصالح مع الأخوان ".
ووسط موقف الولايات الأمريكية من التغيير الذى طرأ على مصر ، حدث تبادل زيارات بين وزراء روسيا ومصر ،قال البعض أنه إتفاق على صفقة أسلحة ،ولكن سرعان ما تلاشى الأمر ،والآن عندما أنتخب الرئيس " السيسي بطريقة ديمقراطية ، فالأرجح هو أن صفقة الأسلحة لم تتم ، ولكن سيتم تعاون عسكري بين البلدين ربما يكون محدود.


على أي حال، فإن القضية الأساسية هي كيف ستتعامل الإدارة الامريكية مع مجريات الأمور فى مصر ؟