النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 01:55 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الجهاز: يتابع معدلات تنفيذ مشروعات تدعيم البنية التحتية لمرفق الكهرباء اليابان تقلد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر الخميس القادم....الداعية مصطفى حسني في ضيافة جامعة عين شمس نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد. تقديرًا لدوره البارز في مجال الإعلام الرقمي ..العامة لاتحاد كُتّاب مصر تكرم الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين نقيب الإعلاميين يلقي محاضرة بعنوان ”الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي”.. ويؤكد : لن يكون بديلًا عن الإنسان عملتها فاليوم العالمي للسناجل.. مى عز الدين تعلن زواجها من مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس الانتهاكات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين لتطمس الرواية الفلسطينية تصاعد المعارك في ولاية كردفان.. الجيش السوداني يحشد قواته والدعم السريع تحاصر بابنوسة تصريحات الرئيس ماكرون بارقة أمل في وجه الانحياز الدولي لإسرائيل ”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس

حوادث

الجارديان: إخلاء سبيل طبيبة سودانية بعد الحكم بإعدامها لتغيير دينها

صرح مصدر سوداني مسؤول ، بأن السلطات السودانية قررت إخلاء سبيل الطبيبة السودانية المحتجزة، مريم إبرهيم، بعد ضغط من المجتمع الدولي للإفراج عنها.
 
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن السلطات السودانية ستقوم بإخلاء سبيل الطبيبة السودانية المسلمة، مريم إبراهيم، 27 عاماً، المحتجزة لدى السلطات السودانية بتهمة خروجها عن دين الإسلام وزواجها من مسيحي أمريكي (وهي ما اعتبرته السلطات جريمة زنا أيضاً) خلال أيام.
 
كانت مريم قد وضعت طفلها الثاني من زواجها الجدلي وهي محتجزة بإحدي السجون السودانية في ظروف غير مناسبة لحالتها الصحية''، حسبما أفادت الجارديان سابقاً.
 
وأفاد المسؤول لوسائل الإعلام أن الإفراج عن مريم يأتي بعد عدة مظاهرات بالعديد من الدول العربية والغربية نددت بحبسها، وطالبت ''بحرية العقيدة لها ولأسرتها.
 
ذكرت الصحيفة أيضاً أن ردود الأفعال العالمية على حبس مريم تضمنت تنديدات دبلوماسية من عدة دول أوروبية مثل بريطانيا وغيرها، خاصةً إن الظروف التى احتجزت بها مريم ''كانت غير آدامية حيث تم تقييدها إلى الأرض طوال فترة حملها وحتى وضعت ابنتها ''مايا''، لتكون الابنة الثانية من زواجها من مواطن سوداني الأصل، أمريكي الجنسية، مسيحي العقيدة.
 
 
أوضحت الصحيفة أيضاً أن والدة مريم، إثيوبية مسيحية، هي من قامت بنشأتها بعد تخلى والدها عن عائلتهم في سن مبكرة، وكبرت مريم على العقيدة المسيحية وهو سر اصرارها على عدم تغيير معتقداتها الدينية حتى بعد حبسها.
أصرت السلطات السودانية على حبس مريم ''حتى ترجع إلى عقيدتها الأساسية (الإسلام)، وهي ما تنتمي إليه بحكم تبعيتها لديانة أبيها، وأبطلت السلطات السودانية زواج مريم، ومنعت الأب من رعاية أبنهما الأول، مارتن.
كانت محكمة سودانية قد حكمت على مريم بالجلد 100 مرة، والإعدام شنقاً، وكانت مريم تنتظر وضع مولودها حتى يتم تنفيذ العقوبة، ولكن جاءت تصريحات المسؤول السوداني الأخر ''لتنقذها من موت محقق''، حسبما عبرت الصحيفة.