النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 02:15 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس حزب مصر المستقبل يعلن غدا عن فتح باب التقدم لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 لطلاب الثانوية العامة.. جامعة حلوان تُعلن تفاصيل برنامج «معلم اللغة الإنجليزية» يؤهلك لسوق العمل الدولي «تاج الدين» و«ضياء» يفتتحان المؤتمر الدولي الـ 28 لأمراض النساء والتوليد بطب عين شمس تعاون روسي مع نقابة اتحاد كتاب مصر وزير التعليم يشارك في مؤتمر ”تيكاد 9” بحضور رئيس الوزراء الياباني والقادة الأفارقة أرباح سي آي كابيتال تنمو 53% بدعم 102 مليار جنيه أصول مدارة خلال 6 شهور «EGX30» يتراجع هامشيًا في مستهل تعاملات الخميس تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «إعداد معلمات التربية للطفولة» بكلية التربية جامعة حلوان ارتفاع أسعار النفط .. وبرنت يسجل أعلى مستوى في أسبوعين مع زيادة الطلب الأمريكي نور السيد يتصدر.. قائمة أكبر اللاعبين سنًا في الدوري المصري افتتاح فعاليات المهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل في دورته الأولى النصر والأهلي على موعد مع قمة مشتعلة في نهائي كأس السوبر السعودي بهونج كونج

فن

فستان «ميني جيب» تسبب في حرب بين شادية والخيّاطة

تمسكت بما اعتادت عليه منذ ظهورها بالوسط الفني، ورفضت محاولات خيّاطتها المستمرة في أن تختزل طول فستانها إلى ما فوق «الرُكبة»، ورفضت الدلوعة شادية تلك الثورة التي اندلعت سريعًا بين بنات جيلها واعتمدت «الميني جيب» كثياب ترمز للتحضر والانفتاح.

وكانت شادية تردد دومًا لخيّاطتها الشهيرة: «مليش دعوة بدور الأزياء العالمية.. أنا ليا أزيائي الخاصة وبس!! كل الفساتين عايزاها على «الرُكبة» تمامًا لا تنقص عنها إصبعًا وحدًا، بل تزيد إذا أمكن!!».

وذات يوم عرض عليها أحد المنتجين بطولة فيلم وأعجبت بقصته كثيرًا، ووافقت على السيناريو، ولكن قبل التصوير بأيام قليلة، اتصل بها مساعد المخرج لكي يرجوها التواجد بالاستديو في اليوم المحدد للتصوير، وهي مرتدية فستان «ميني جيب» فرفضت بشدة.

وهرع المخرج إلى بيتها وأخبرها أن ارتداء مثل هذا الفستان ضرورة لأن الفيلم يُصور عام 1969، وليس هناك فتاة في هذه الأيام لا ترتدي مثل هذا النوع، وإذا ما تم التصوير بالفستان العادي فقد يعتقد الناس أنه فيلم قديم، فقالت له: «قد تكون الأسباب التي أوردتها صحيحة، ولا جدال فيها، ولكن هناك شيئًا واحدًا أصح من كل هذه الأشياء، وهو أن شادية لها أزياء خاصة تراها منسجمة مع نفسها وأسلوبها، ولا تريد أن تخرج عنها بأي حال من الأحوال!».

وعبثًا حول المخرج، واضطر في النهاية لأن يؤجل تصوير الفيلم، بل لأن يلغيه من الأساس.