النهار
السبت 17 مايو 2025 07:00 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبو الغيط يلتقي الفريق أول ابراهيم جابر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محامى ”مارسيلينو”.. إصابة الجد المتهم بالتعدى على حفيده جنسيا بشبرا الخيمة ونقله للمستشفى وسط دموع المهندسين وأغنية ست الحبايب.. نقابة بورسعيد تكرم 42 أمًا مثالية في مشهد إنساني رائع من العرفان والحب ماكرون يصف الوضع في غزة بـ”غير المقبول” ويعلن عزمه مناقشته مع نتنياهو وترامب قريبًا السلام بين روسيا وأوكرانيا يصل إلى نفق مظلم.. رفق أوروبي واسع لموقف «بوتين» قمم عربية عُقدت في العراق.. إدانة للاحتلال وتعزيزا للسلام ”فرصة أمل”: كيف مكنت مبادرة ”حياة كريمة” آلاف الشباب من دخول سوق العمل؟ أبو الغيط يبحث مع الفريق أول إبراهيم جابر مستجدات الأوضاع في السودان ملك زاهر تكشف حقيقة وجود خلاف بين أسرتها وتامر حسني رحاب وحنان ونهاد وغادة نجمات كلثوميات بسيد درويش أسرة عبد الحليم حافظ تكشف حقيقة زواجه من سعاد حسني جلسة تصوير جديدة للفنانة أميرة فتحي علي شاطيء الإسكندرية (صور)

صحافة عالمية

”جارديان”: علاقة حفتر بالمخابرات الأمريكية قد تقضي على طموحاته

كشفت صحيفة "الجارديان" عن طبيعة العلاقة بين حفتر والمخابرات الأمريكية قائلة، "تحت السماء الصافية وشمس الصحراء الحارة جدا، قام فريق من سي أي إيه بوضع القائد العسكري الليبي في المنفى على خطواته الأولى، وقدموا له مع عصابة من المقاتلين دورات بطرق التخريب وأساليب الحرب، كان هذا في الثمانينات من القرن الماضي حيث حلموا بالعودة يوما والإطاحة بالرئيس الليبي معمر القذافي". 
وتضيف الصحيفة أن حملة خليفة حفتر ضد الحكومة التي حلت محل القذافي ناجحة، فقد قام بالهجوم على مواقع الإسلاميين في بنغازي والمؤتمر الوطني في طرابلس، وفي أقل من أسبوع استطاع حشد قبائل وأحزاب سياسية وكتائب إلى جانبه.
لكن ومع حلول يوم الخميس بدأ التوتر يطفو على السطح عندما هددت الكتائب المسلحة والقوية في مصراتة بنشر قواتها في وسط العاصمة طرابلس، حيث يراقب المعنيون تحركات الجنرال المرتد بشكل قريب في داخل ليبيا وخارجها. 
ويرى كاتبا التقرير كريس ستيفن وإيان بلاك إن "صلات حفتر مع سي أي إيه بدأت تلاحقه، حيث أخذ أعداؤه يشجبونه ويتهمونه بالعمالة لأمريكا، وفي الجو السياسي الليبي المشحون اتهامات كهذه مسمومة، وقد تكون مضللة أو أخبارا قديمة، مع أن الولايات المتحدة نفت دعمها له، ونفى هو أي اتصالات مع واشنطن". 
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الأمنيين الأمريكيين عدم معرفتهم بشكل مباشر بعملية حفتر، ولا يعتقدون أن الولايات المتحدة تقوم بدعم حفتر. وعوضا عن هذا يقولون، إن الحملة التي يقوم بها حاليا يجب أن تكون "بروفة" للمستقبل "فبإظهاره القدرة على مواجهة الإسلاميين والانتصار فهو يقدم نفسه كشخص لا يمكننا تجاهله".
وعلق مسئول أمريكي بالقول "هو نوع من الرجال الذين لا لون لهم، وفي العادة ما يسيئون تقدير قوته، فهو رجل عجوز صعب ويمكنه الانتصار بأي ثمن في ليبيا". 
وتشير الصحيفة لرحلة حفتر للسلطة التي مشى إليها مع عشرين ضابطا في انقلاب عام 1969، فهو مثل القذافي بدوي ويؤمن بالجيش كوسيلة لتحرير ليبيا، ولكن البلاد انحدرت نحو الديكتاتورية والحرب عندما غزا القذافي تشاد، فقد انتهت "حرب التويوتا" التي خاضها القذافي بكارثة. 
وفي عام 1987 شن الجيش التشادي المدعوم من الفرنسيين والمخابرات المركزية الأمريكية هجوما في أثناء الليل على القاعدة الجنوبية الليبية، وقتلوا 1700 جنديا وأسروا 300 جندي كان منهم الجنرال حفتر. 
وفي المنفى وقد تخلى عنه القذافي شعر حفتر بالمرارة وقبل عرضا من الأمريكيين بتحريره مقابل الانشقاق عنه النظام، والعمل مع "الجيش الوطني الليبيي". 
ونقلت الصحيفة عن المعارض السابق عاشور الشامس، "كان حفتر جنديا مجربا وكان انشقاقه يعني الكثير لنا.
وكان على حفتر وجماعته مغادرة تشاد بعد نهاية الدور الأمريكي، والانقلاب الذي حدث في نجامينا وجاء بنظام موال للقذافي. وبعد الثورة عام 2011 عاد حفتر إلى ليبيا حيث أرسلت فرنسا وبريطانيا ودول الخليج قوات خاصة لتدريب المقاتلين، ولتوجيه عمليات الناتو، ووجد حفتر نفسه في المرتبة الثانية في القيادة بعد عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية الذي انشق عن النظام.
ويقول التقرير إن سمعته كقائد مجرب خدمته في مرحلة ما بعد القذافي، حيث دخلت ليبيا أزمة بعد أزمة، وقام في فبراير الماضي بانقلاب متلفز.