النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:25 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟ غياب مصيري.. هل تحدد أيام كأس الأمم الإفريقية 2025 مصير محمد صلاح مع ليفربول؟ علاء ميهوب: الخطيب ومصطفى يونس «أخوات».. والحل في الحوار رئيس جمعية رجال أعمال إسكندرية .. 15 مليار جنية حجم تمويلات المستفيدين ضمن برنامج 2025–2026 «مناضلة» يحتفي بقوة المرأة المصرية.. معرض فني لمحاربات «بهية» بالمجلس الأعلى للثقافة الوقاية من الشمس أول الطريق لعلاج تصبغات الفم ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية في العاصمة الإدارية الجديدة.. وزيرا الثقافة والأوقاف يفتتحان «متحف قرّاء القرآن الكريم» لتخليد أعلام التلاوة المصرية نصف مليار جنيه لعمرو يوسف عن ”السلم والثعبان ٢” «رئيس البريد» تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات وزير الثقافة.. رئيس قطاع المسرح يتفقد مسرح وسيرك 15 مايو لمتابعة التطوير ورفع الكفاءة رئيس جهاز العبور يتفقد مشروعات الرصف ويشدد: لا تهاون في الجودة أو المواعيد

صحافة إسرائيلية

صحيفة إسرائيلية: ”المنيعي” تم تصفيته على يد رجال القبائل

اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بنبأ مقتل "شادى المنيعي" القيادي بأنصار بيت المقدس، و3 آخرين من قيادات التنظيم بمنطقة جبل المغارة بوسط سيناء، في الساعات الأولى من صباح اليوم "الجمعة".

وقالت الصحيفة في تقرير أعده "روى كياس"، محللها للشئون العربية، إن: "المنيعى" هو زعيم إرهابي تبنى رجاله إطلاق الصواريخ على إيلات، وسلسلة من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية ومصرية، بما في ذلك الهجوم على طريق 12 الذي وقع عام 2011، وأسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين، وانفجار الحافلة السياحية في طابا، وتفجير خط أنابيب الغاز بين مصر وإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، أن: "المنيعى" لم يقتل بواسطة قوات الأمن، ولكن تم اغتياله بواسطة إحدى القبائل انتقامًا لموت أقاربهم إثر هجوم للتنظيم الإرهابى بالرشاشات، بزعم أنهم تعاونوا مع الشرطة.

وكان بدو ينتمون لقبائل بشمال سيناء، ترصدوا سيارة المنيعي وقاموا بقتل شادي وثلاثة آخرين بالسيارة، وهم أحمد زياد كيلاني، وسالم وسليم حمادين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" عزز من نفسه بعد سقوط نظام مبارك، ومن ثم تحول إلى واحد من الأعداء الرئيسيين للجيش المصرى، بعد الإطاحة بالمعزول "محمد مرسي"، وتبنى سلسلة من الهجمات التي قتل فيها العشرات من رجال الشرطة والجنود من مصر.