النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 05:10 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ القادرية البودشيشية: المغرب يرسّخ نموذجاً تنموياً رائداً بقيادة الملك محمد السادس أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية محافظ الدقهلية: 75 ألف فرصة تدريبية مجانية على مستوى الجمهورية منها 4800 بالدقهلية اصطدام مروع في بهتيم.. ميكروباص يدهس كشك والسائق يفِر “زي فص ملح وداب” محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول لتأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بنبروه باستثمارات مليار وخمسين مليون جنيه السجن 3 سنوات لطالب ابتز فتاة بصور عارية بأسيوط السجن المؤبد لـ سائق يتاجر في الهيروين والشابو المخدرين بأسيوط “خنقوها بالإيشارب وسرقوا روحها قبل ذهبها”.. الإعدام والمؤبد لعصابة مذبحة الخانكة احتفالا بالمتحف المصرى الكبير..انطلاق معرض ”مصر الجوهرة”

مقالات

الشمس هي الحل

1 - حتي فترة قصيرة كان الحديث عن الطاقة الشمسية التي هي مصدر كل أنواع الطاقة من بترول وفحم وغاز، أمرا ممنوعا التفكير فيه بسبب ارتفاع تكاليفه. تغيرت في الشهور الأخيرة هذه المفاهيم بسبب هبوط تكاليف الطاقة الشمسية، وأخطار النووية، وقرب نفاد البترولية حتي أصبح الحديث عن الشمس ظاهرة العصر. 
من هذه الحقيقة أبدأ بالاعتذار للدكتور مهندس أحمد حسن مأمون الذي اختصني منذ فبراير الماضي بدراسة جادة وموجزة تعتبر مشروع الطاقة الشمسية مشروعا قوميا أرجو أن تجد طريقها في برنامج المشير السيسي، لأنها تعكس فعلا الأمل في حل نسبة كبيرة من قضية الطاقة أكبر مشكلاتنا. 
تقول الدراسة: منح الله مصر أربعة عناصر تتضمن 1 - أكبر معدلات سطوع للشمس في العالم معظم أيام السنة 2 - مساحة هائلة من الصحراء الخالية من السكان 3 - ساحل بحر ممتدا بجوار الصحراء به مصدر لانهائي لمياه التبريد 4 - موقع جغرافي جنوب القارة الأوروبية التي تعتبر سوقا ضخما لتصدير منتجات المشروع من الطاقة. 
ويهدف مشروع الطاقة الشمسية بداية إلي توليد قدرة كهربائية تساوي 8 جيجا وات تنتج طاقة تعادل ثلاثة أضعاف الطاقة المولدة من السد العالي أو ما يعادل ثماني محطات نووية يمكن تصدير جزء منها الي أوروبا لتعطي عائدا سنويا يقدر بسبعة مليارات دولار سنويا. إي نحو ضعف دخل قناة السويس بينما التكلفة التقديرية للمشروع نحو 24 مليار دولار. 
غير ذلك يمكن مضاعفة المشروع عدة مرات حيث إن الأرض التي يحتاجها لا تتجاوز 18 × 10 كيلو مترات بينما مساحة صحارينا دون حدود. مما يفتح آفاقا لا نهائية للأجيال القادمة وينشر المدن الصناعية في الصحراء المصرية الشاسعة ويسمح بخروج السكان من الوادي الضيق لتعمير الوطن كله ويمكن تنفيذ هذا المشروع باستخدام خليط من التكنولوجيات المختلفة مثل: خلايا ضوئية فولتيه Photovoltaic cells، والطاقة الشمسية المركزة Concentrating Solar Power، وماكينة إستيرلينج الحرارية Stirling Engine. علما بأن أكثر من 50% من المشروع سيتم تصنيعه محليا من تكنولوجيا متوافرة حاليا في مصر إلي جانب إنشاء صناعات جديدة مثل استغلال رمال سيناء لتصنيع الخلايا الشمسية. نكمل غدا بإذن الله.