النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 08:01 صـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

مقالات

الشمس هي الحل

1 - حتي فترة قصيرة كان الحديث عن الطاقة الشمسية التي هي مصدر كل أنواع الطاقة من بترول وفحم وغاز، أمرا ممنوعا التفكير فيه بسبب ارتفاع تكاليفه. تغيرت في الشهور الأخيرة هذه المفاهيم بسبب هبوط تكاليف الطاقة الشمسية، وأخطار النووية، وقرب نفاد البترولية حتي أصبح الحديث عن الشمس ظاهرة العصر. 
من هذه الحقيقة أبدأ بالاعتذار للدكتور مهندس أحمد حسن مأمون الذي اختصني منذ فبراير الماضي بدراسة جادة وموجزة تعتبر مشروع الطاقة الشمسية مشروعا قوميا أرجو أن تجد طريقها في برنامج المشير السيسي، لأنها تعكس فعلا الأمل في حل نسبة كبيرة من قضية الطاقة أكبر مشكلاتنا. 
تقول الدراسة: منح الله مصر أربعة عناصر تتضمن 1 - أكبر معدلات سطوع للشمس في العالم معظم أيام السنة 2 - مساحة هائلة من الصحراء الخالية من السكان 3 - ساحل بحر ممتدا بجوار الصحراء به مصدر لانهائي لمياه التبريد 4 - موقع جغرافي جنوب القارة الأوروبية التي تعتبر سوقا ضخما لتصدير منتجات المشروع من الطاقة. 
ويهدف مشروع الطاقة الشمسية بداية إلي توليد قدرة كهربائية تساوي 8 جيجا وات تنتج طاقة تعادل ثلاثة أضعاف الطاقة المولدة من السد العالي أو ما يعادل ثماني محطات نووية يمكن تصدير جزء منها الي أوروبا لتعطي عائدا سنويا يقدر بسبعة مليارات دولار سنويا. إي نحو ضعف دخل قناة السويس بينما التكلفة التقديرية للمشروع نحو 24 مليار دولار. 
غير ذلك يمكن مضاعفة المشروع عدة مرات حيث إن الأرض التي يحتاجها لا تتجاوز 18 × 10 كيلو مترات بينما مساحة صحارينا دون حدود. مما يفتح آفاقا لا نهائية للأجيال القادمة وينشر المدن الصناعية في الصحراء المصرية الشاسعة ويسمح بخروج السكان من الوادي الضيق لتعمير الوطن كله ويمكن تنفيذ هذا المشروع باستخدام خليط من التكنولوجيات المختلفة مثل: خلايا ضوئية فولتيه Photovoltaic cells، والطاقة الشمسية المركزة Concentrating Solar Power، وماكينة إستيرلينج الحرارية Stirling Engine. علما بأن أكثر من 50% من المشروع سيتم تصنيعه محليا من تكنولوجيا متوافرة حاليا في مصر إلي جانب إنشاء صناعات جديدة مثل استغلال رمال سيناء لتصنيع الخلايا الشمسية. نكمل غدا بإذن الله.